تناقلت على أوسع نطاق المواقع الإلكترونية وصفحات الفايسبوك صورة سيارة جماعة أورير القروية التابعة لعمالة أكادير إداوتنان، وهي تحمل على متنها أفراد عائلة أحد نواب الرئيس، بأمتعة التخييم وهم في طريقهم إلى البحر للاستجمام، حيث التقط مجموعة من الناشطين الفايسبوكيين صورة السيارة أمام مخبزة بأورير، أثناء تبضع أفراد عائلة نائب الرئيس. وقد استنكرت تعليقات زوار المواقع الإلكترونية ورواد صفحات الفايسبوك هذه الاستغلال غير القانوني للممتلكات العامة وسيارات المصلحة من أجل نقل أفراد وأغراض شخصية يوم الأحد (ثاني عيد الفطر)،حيث علق أحد الظرفاء أن ذات السيارة قد تم استغلالها أيضا للقيام برحلة صيد في أوقات العطل من قبل أحد نواب الرئيس. وبذلك تشهد هذه الجماعة القروية الفقيرة كيف تبذر بطريقة أو أخرى محروقاتها، وكيف يستغل نواب الرئيس سيارات الجماعة وكل ممتلكاتها التي ينبغي أن يحتفظ بها داخل مرابد الجماعة عند الانتهاء من العمل القانوني. وبذلك تستدعي هذه الصورة الملتقطة والمنشورة على عدة مواقع بالشبكة العنكبوتية، من السلطات الإقليمية وعلى رأسها والي الجهة وعامل عمالة أكَادير إداوتنان، فتح تحقيق حول هذه النازلة التي أثارت سخرية كبيرة من قبل المعلقين عليها بعدما تناقلتها الصحافة الإلكترونية على أوسع نطاق. ذات المصادر طالبت السلطات المعنية بفتح تحقيق في استغلال هذا الشخص لسيارات الجماعة لقضاء مصالحه ومصالح عائلته، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة في الموضوع، متسائلة في نفس الوقت بنوع من السخرية: هل لجميع أطفال الجماعة كذلك الحق في الاستفادة من هذه الخدمة أم هي حكر على أبناء عائلة نائب الرئيس؟