علمت «الاتحاد الاشتراكي» أن المغرب علق منذ انطلاق الحملة الانتخابية التي انطلقت الاسبوع الأخير من شهر غشت الماضي، تسليم تأشيرة الدخول لعدد من الراغبين في الدخول للتراب المغربي. ونفت مصادر مطلعة أن يكون سبب تأخير معالجة ملفات طلب تأشيرة الدخول الى المغرب، عطل في البنيات المعلوماتية في المصالح المتخصصة في مديرية الشؤون القنصلية والاجتماعية بالمصالح المركزية لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون. ولم تستبعد ذات المصادر أن يكون سبب تعليق المغرب منح تأشيرات للأجانب الراغبين في زيارة المغرب لأهداف سياحية ، أو بغرض الأعمال أو للزيارات العائلية ، انشغال وزارة الداخلية بالاستعداد لاقتراع الرابع من شتنبر و تجنيدها كل موظفيها من أجل الاستعداد اللوجيسيتي لاقتراع الرابع من شتنبر. وكشفت مصادر متطابقة أن من شأن هذا التأخير أن يتسبب في أضرار مادية ونفسية لعدد من الراغبين في زيارة المغرب لأغراض شخصية أو مهنية، الذين ما يزالون ينتظرون التعجيل في الرد على طلباتهم، سواء بالقبول أو الرفض الذين تقدموا بها في عدد من المراكز القنصلية المغربية في الخارج.