في غفلة من الجميع، ودون سابق إعلان، عقد النادي المكناسي لكرة السلة جمعه العام السنوي، بحضور 9 أعضاء، بعد أن كالا اثنان منهم اتهامات لكل من نائب الرئيس والكاتب العام للفريق، الذي يشغل في ذات الوقت مديرا للمجلس الإداري للنادي. وبعد تلاوة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما مع تسجيل امتناع نائب أمين المال عن التصويت على التقرير المالي، الذي لم يطلع عليه ويجهل كل شيء عليه - كما صرح بذلك للجريدة - مضيفا أن الكاتب العام هو الآمر والناهي والمقرر النافذ، وهو من يستحوذ على جوانب التسيير الأدبية والمالية بل وحتى التقنية. هذا واستغربت الأوساط الرياضية بشكل عام والمهتمين بكرة السلة والمسيرين السابقين وقدماء اللاعبين على وجه الخصوص حالة التدني، التي وصلت إليها الرياضة بمكناس، وأمر تسيير وتدبير أهم الفروع بالنادي الرياضي المكناسي، متسائلين عن علاقة النظام الأساسي للنادي والواقع التدبيري المر ، ما يبين بالملموس، حسب رأيهم، الفرق الشاسع بين المكتوب والممارسة. وعلاقة بالتسيير دائما، كشف أحد اللاعبين عن تشكي جميع اللاعبين واللاعبات من عدم توصلهم بمستحقاتهم، وكذا الطريقة التي يعاملهم بها الكاتب العام للفريق. وفي سياق متصل، توصل المجلس الإداري للنادي الرياضي المكناسي بثلاث حافلات من الحجم المتوسط (mini bus) من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مخصصة لفروع كرة اليد والكرة الطائرة وكرة السلة.