أصدرت الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام، على ضوء اليوم الوطني للسينما الذي نظمته وزارة الاتصال عشية أمس الأربعاء، بيانا صحافيا، أوضحت فيه أن الغرفة تلقت يوم 19 أكتوبر الجاري دعوة لحضور هذا اليوم (21 من الشهر نفسه) بالوزارة، والذي يعتبر إحداثة وتثبيت تاريخ انعقاده في 16 أكتوبر من كل سنة.. من بنات أفكار مهنيي الفيلم، للاحتفال بالسينما الوطنية وتقديم حصيلة القطاع السينمائي للعام الماضي والسماح للإدارة المشرفة والمهنيين ، كل في ما يخصه بتقديم برنامج عملها للسنة القادمة وتقييم التحديات المستقبيلة التي تواجهها. واعتبرت الغرفة في البيان أن تغيير هذا التاريخ ، ودعوة رؤساء الغرف المهنية قبل أقل من 48 ساعة من تنظيمه هو عمل ارتجالي .. يخفض من قيمة هذا الحدث الهام ورمزيته التي يحتويها ... وكشف بيان الغرفة، الذي توصلت "الاتحاد الاشتراكي" بنسخة منه"، أن هذه العملية تعد " نية مبيتة لإزالة كل معاني تنظيم اليوم الوطني للسينما.. وتشكل جزءا من سياسة تبخيس وإبادة هذا القاع منذ سنتين من قبل المشرفين على الشأن السينمائي بهدف توقيف وتحويل اتجاه تطور وتقدم السينما الوطنية على أساس الالتفاف عليها وتوجيهها في السبيل المراد.. وأوضح بيان الغرفة السينمائية أن تنظيم يوم وطني للسينما "لجلب الناس لشرب الشاي والاستماع إلى خطاب منمق ومهدئ هو بالتأكيد "فكلرة" للسينما الوطنية على أمل تدجينها" وخلص البيان أن الغرفة لن تشارك في هذه العملية المخالفة لدستور المملكة والمتعارضة مع الإرادة السياسية الديمقراطية التشاركية.