ترأست الأميرة للا سلمى، رئيسة مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، مساء السبت بإستوريل (كاشكايس)، الدورة الثالثة ل « بال دو لا ريفييرا «. وخلال هذا الحفل، سلم الأمير شارل فيليب أمير أورليان، منظم هذا الحدث، جائزة « تريبيوت آوارد « لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى تقديرا لجهود والانخراط الشخصي لسموها في محاربة داء السرطان. وعبرت الأميرة للا سلمى، بهذه المناسبة، عن شكرها لمنظمي هذه المبادرة المهداة إلى مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، مؤكدة على العناية السامية التي ما فتئ يحيط بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس هذه المؤسسة. كما سلم الأمير شارل فيليب، أمير أورليان، للمدير العام لمؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان الدكتور رشيد البقالي أيضا، جائزة « سوليداريتي آوارد « التي منحت للمؤسسة. بعد ذلك، تتبعت الأميرة للا سلمى شريطا مؤسساتيا حول مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، قبل أن تحضر سموها عملية بيع في المزاد العلني سيعود ريعها للمؤسسة. وتشكل مبادرة « لو بال دو لا ريفييرا «، التي أطلقها الأمير شارل فيليب أمير أورليان، أرضية دولية تجمع شخصيات نافذة في العالم حول قضية مشتركة للتضامن. كما حضرت الأميرة للا سلمى، السبت بمتحف باولا ريغو في كاشكايش، ندوة تحت شعار «تحديات السرطان في القرن ال21». وقدم كاتب الدولة البرتغالي في الصحة، مانويل دلغادو، بهذه المناسبة، لمحة عن مرض السرطان في البرتغال، مشيرا إلى أن أزيد من 40 ألف حالة إصابة جديدة بالسرطان تسجل سنويا في البلاد، وإلى أن حالات سرطان البروستاتا والثدي والقولون هي الأكثر شيوعا.