يعتبر المحور الطرقي الجديدة / الجرف الأصفر أحد المحاور الخطيرة بإقليم الجديدة، لما يعرفه بين الفينة والأخرى من حوادث سير مميتة، لا سيما وأن حركة التنقل ما بين مدينة الجديدة والجرف الأصفر هي حركة كثيفة جدا لمختلف وسائل النقل والتنقل ، وهو نفسه المحور الطرقي الذي تتعالى الأصوات على الدوام مطالبة بإعادة تقويته وتوسيعه وتأهيله قصد استيعاب أمثل لحركة التنقل الكثيفة عبره .. وحسب بعض المصادر المطلعة ، فإن هذا المحور شكل صفقة لتثنيته بقيمة 11 مليار سنتيم فازت بها شركتان إحداهما مغربية والثانية من الجارة إسبانيا ، حيث سيشرع في التنفيذ في قريب الأيام بمشاركة عدة أطراف كالمجلس الجماعي لجماعة مولاي عبد الله ومجلس الجهة والمكتب الشريف للفوسفاط، الذي يعد أسطوله المتحرك عبر هذا المقطع من أكبر مستعمليه . تبقى الإشارة إلى أن الشروع في تنفيذ الأشغال على هذا المحور الطرقي سيرخي بظلاله على مشكل ضمان انسياب العربات عليه بشكل لا يؤثر سلبا على حركية الطريق ما بين الجديدة وآسفي عبر الجرف الأصفر ، مما يحتم على المسؤولين الأخذ بعين الاعتبار لهذه النقطة أساسا والتفكير في تهيئة الطريق الثانوية الساحلية المتميزة بضيقها الشديد وكثرة منعرجاتها والتي تمر من خلف مركز مولاي عبد الله وأولاد الغضبان، مع إمكانية تحويل مسار المقطورات وكذا وسائل نقل المستخدمين نحو الطريق السيار حتى يمكن تخفيف العبء والضغط القوي على الطريق الرئيسية في انتظار إتمام الأشغال عليها.