تنديدا بتمديد خطوط النقل الحضري خارج المدار الحضري لمدينة وجدة، وبعد تدهور أوضاعهم المادية والمهنية، نفذ مهنيو سيارات الأجرة الكبيرة المنضوون تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، إضرابا عن العمل يوم الأربعاء فاتح فبراير الجاري، ونظموا وقفة احتجاجية بسياراتهم أمام مقر الجماعة الحضرية لوجدة، متسببين في شل حركة السير لعدة ساعات على مستوى شارع محمد الخامس. وذكر بيان صادر عن المكتب النقابي لسائقي سيارات الأجرة الكبيرة، بأن تمديد خطوط النقل الحضري بعد انطلاق عمل شركة النقل الحضري «موبيليس» في فاتح يناير 2017، تسبب في إفلاس المهنيين، وجعلهم غير قادرين على المنافسة... وأكد المهنيون عزمهم على الاستمرار في أشكالهم النضالية حتى تحقيق مطالبهم التي وصفت ب»العادلة والبسيطة والمشروعة»، مهددين بتنظيم مسيرة إلى العاصمة الرباط في حال عدم إيجاد حل للمشاكل التي وقعوا فيها، بعد أن أجاز كناش التحملات الخاص بالتدبير المفوض لشركة النقل الحضري الجديدة، 5 خطوط خارج المدار الحضري لمدينة وجدة، منها خط يربط بني ادرار ووجدة، وآخر يربط المركز الحدودي زوج بغال وجامعة محمد الأول، وساحة 3 مارس بوجدة ومحطة الأداء بالطريق السيار، ثم ساحة 3 مارس ومستشفى الأنكولوجيا. هذا، وأضاف البيان بأن تمديد خطوط النقل لحضري لتشمل المناطق المذكورة، و»عدم تقيد الشركة بكناش التحملات في الشق المتعلق باحترام أماكن الوقوف ومواقيت العمل وخصوصا بالنسبة ل»الميني بيس»»، كان له انعكاس سلبي على مدخول السائقين المهنيين، بحيث أصبحوا غير قادرين على أداء الضرائب ومصاريف الصيانة وواجبات السومة الكرائية ، ناهيك عن متطلبات الحياة اليومية...