لاشك أن التسوق و التجارة الإلكترونيه أصبحا من أبرز المنافع التي تقدمها الإنترنت للمستخدمين , حيث أصبح بإمكان أي شخص أن يبحث عن ما يحتاجه من منتجات أو خدمات وأن يقيمها ويفاضل بينها ويدفع قيمتها دون الحاجة إلى أن يغادر منزله . لكن يشوب ذلك عدد من المحاذير و المخاطر التي يتوجب إدراكها و التعامل معها حتى يتسنى للمستخدم الإستفادة من مثل تلك الخدمات دون مخاطر. ثمة أشياء قليلة يتوجب عليك مراعاتها لجعل التسوق عبر الإنترنت آمناً، وأول هذه الأشياء هو التأكد من أنك تقوم بالشراء من جهة ذات سمعة جيدة كي تحصل على ما طلبته، وثاني هذه الأشياء الحرص على عدم إفشاء معلوماتك الشخصية مثل معلومات بطاقتك الائتمانية للغير كي لا تقع في أيدي غير أمينة. الجوانب الأمنية المتعلقة بالتسوق عبر الإنترنت عليك أن تكون مدركاً لبعض الأمور حول التسوق الآمن عبر الإنترنت وحماية معلوماتك الشخصية. ونقدم فيما يلي بعض الإيضاحات التي عليك الانتباه لها لتفادي سلبيات التسوق عبر الإنترنت: حماية معلوماتك الشخصية تأكد دائماً من مسؤولية الموقع عن استخدام المعلومات التي تدلي بها ومشاركتها مع الآخرين. لا تعطيهم أية معلومات حساسة إلا إذا كان ذلك ضروريا جدا لإتمام عملية الشراء. محلات الشراء عبر الإنترنت والمؤسسات المالية تطلب عادة من العملاء التسجيل لاستعمال خدماتهم، ويطلب من العملاء تقديم بياناتهم الشخصية مثل العنوان ورقم الهاتف قبل إكمال العملية. فإن كنت جديداً على المعاملات عبر الإنترنت، فقد يساورك بعض الشك، غير أن أنظمة تلك الأطراف مصممة لحماية العملاء. تطلب مواقع التجارة الإلكترونية والمؤسسات المالية الحصول على بياناتك الشخصية التي تحتاج إليها لإتمام العملية التي طلبتها أو للتأكد من أن الشخص المتقدم لها لا ينتحل شخصية شخص آخر، كما يطلبون هذه البيانات الشخصية لتقديم خدمات شخصية خاصة، حيث «يتذكر» النظام بياناتك، ومن ثم يقدمون لك عروضاً خاصة ويرسلون لك بعض التوصيات المتعلقة بك. الكثير من الشركات تقدم لك الخيار على موقعها الإلكتروني فيما إذا كنت لا تمانع من استخدام معلوماتك الشخصية وكيف يكون ذلك. وبعض المواقع الإلكترونية تطلب منك منذ البداية تعبئة نماذج أو تقدم لك خيارات لتقوم بالانتقاء منها من خلال وضع علامة على الاختيار الصحيح. وبهذا تكون قد اخترت قبول أو رفض استقبال عروضهم، وفي بعض الحالات، فإنه بمجرد قيامك بشراء شئ ما، فأنت تكون قد اخترت استقبال العروض حول ذلك الشئ. عندما تقوم بإعداد حساب أو استكمال عملية شراء، عليك الاطلاع بعناية على أي مربعات قد يطلب منك وضع علامة عليها لاختيارها. فبعض المواقع الإلكترونية تفترض أن لها الحق في المشاركة بمعلوماتك الشخصية ووضع علامة قبول على المربع نيابة عنك. غير أن المواقع الإلكترونية المسئولة عن ذلك توفر لك طريقة بإزالة تلك العلامة عن المربع وعدم الاختيار. إنشاء كلمة مرور جديدة لكل موقع معظم مواقع التسوق الإلكتروني عبر الإنترنت تطلب منك إنشاء كلمة مرور جديدة، وفي هذه الحالة عليك أن لا تستخدم كلمة مرور واضحة مثل تاريخ ميلادك أو لقبك أو جزء من اسمك أو رقم هاتفك. استخدم كلمة مرور تتكون بحد أدنى من 6 خانات تمزج بين الأحرف والأرقام واستخدام الأحرف الكبيرة والصغيرة إن أمكن. حاول إنشاء كلمة مرور جديدة لكل موقع تستخدمه، ولا تقم بإطلاع أو إشراك الآخرين بكلمة المرور لديك بأي حال من الأحوال. راجع بيان الخصوصية للموقع قبل التسوق فيه يمكنك الاطلاع من خلال بيان الخصوصية على كيفية ومبررات قيام الموقع بتجميع بياناتك وكيف يخطط لاستخدامها، وتكون هذه المعلومات مكتوبة في العادة بشكل واضح ومباشر ولكنها معدة بأسلوب قانوني. لا ترسل معلومات الدفع الخاصة بك عبر البريد الإلكتروني مطلقا البريد الإلكتروني غير آمن مطلقاً، لذا تجنب إرسال معلومات الدفع الخاصة بك عبر البريد الإلكتروني. علما أن جميع المواقع الإلكترونية للتجار الذين يتمتعون بسمعة جيدة تستخدم تقنيات التشفير لحماية بياناتك الشخصية والحيلولة دون التمكن من قراءتها من قبل الآخرين أثناء عملية الشراء عبر الإنترنت. وبعض الجهات تتيح لك إمكانية إرسال فاكس أو الاتصال للتبليغ عن معلومات الدفع إذا رغبت في عدم إرسالها عبر الإنترنت. احتفظ بسجلات العملية عليك الاحتفاظ بسجلات عمليات الشراء عبر الإنترنت لاستخدامها في حالة وجود مشكلة. وقم دائماً بطباعة جميع المعلومات الهامة المتعلقة بتفاصيل الشراء والدفع والتسليم. عليك أن تتأكد من بطاقتك الائتمانية وكشوف الحسابات البنكية إذا كان لديك شك في بعض الأمور، وذلك من خلال الاتصال بالبنك أو الموقع الإلكتروني للمؤسسة المالية التي تتعامل معها. المرتجعات للتأكد من أنك تحصل على ما تريده عند التسوق عبر الإنترنت، تأكد قبل الدفع من سياسات التاجر المتعلقة بإعادة البضاعة، حيث أن بعض التجار يخصصون وقتاً محدداً لإرجاع البضاعة أو يفرضون رسوماً لقبول البضائع المرتجعة.