رغم استقراره في بلاد الغربة، وبالضبط بالديار البلجيكية التي توجه إليها قادما من مدينة المحمدية لاستكمال دراسته الجامعية العليا هناك، استطاع الشاعر الغنائي مصطفى النجار أن يشق طريقه بإصرار في عالم الفن كشاعر غنائي، حيث تعامل مع العديد من الأسماء الفنية المغربية. في تصريح لجريدة " الاتحاد الاشتراكي "، يقول الشاعر الغنائي مصطفى نجار، في البداية " لم أكن أنوي دخول هذا المجال، فحتى عملي بعيد كل البعد عن المجال الفني، لكن بعض الأصدقاء هم من أصروا على أن أدخل الميدان بعدما اطلعوا على ما أكتبه، وقد تعاملت في هذا المجال مع الفنانة القديرة فاتن بنعكيدة، صاحبة الأغنية الشهيرة " العظمة مامنوش "، المقيمة هي الأخرى في الديار البلجيكية، في العديد من الأعمال، منها أغنية " جيني كود " وغيرها.. عن هذا التعامل، يقول مصطفى نجار، إن التعامل مع هذه القيمة الفنية شكل إضافة لمساري الفني..، وأوضح أن مواضيعه تمتح من الواقع واستعمال لغة مغربية قادرة على التسويق، ليس مغربيا، بل عربيا، " إذ أحرص- يقول – على معالجة هذه المواضيع بمنظور وإحساس ينفذ إلى الوجدان.. ، ورغم الغربة، فإن الوطن حاضر أيضا في إبداعاتي، وهو موضوع أغنية مع الفنانة فاتن بنعكيدة.. كما تعاملت مع الفنانة أميرة قصري، وهو صوت دافيء وقوي..، من خلال مواضيع هي الأخرى اجتماعية، زيادة على أغاني عديدة كان آخرها التعامل مع الفنان عزيز المغربي في أغنية " كيدرتي ليها " ، وهي الأغنية التي أطلقت مؤخرا، كما تجمعني به أغنية أخرى ذات وطنية " . وعن رأيه حول الأغنية المغربية الحالية، يقول الشاعر الغنائي مصطفى نجار،" لقد عرفت تطورا كبيرا بفضل مجهودات شباب مبدع، حيث استطاع أن يسوقها خارج حدود الوطن، وقد استطاعت أن تحتل مكانة جد جيدة..، بدليل المتابعة العالية التي تحظى سواء بها إبداعاتهم الغنائية و الموسيقية.. ، سواء في المغرب أو في مختلف الدول العربية و غيرها.. في مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الألكترونية المختصة.. ".