شكل مشروع " أسر الحماية " محور اللقاء الافتتاحي بقاعة مركز خدمات الشباب بتارودانت، مساء يوم الجمعة 29 شتنبر 2017 ، و المنظم من طرف جمعية مؤسسة امان لحماية الطفولة ، مساهمة منها في "تقوية و مأسسة منظومة حماية الطفولة بالمغرب". و هذا المشروع، حسب المنظمين ، " يروم تأسيس و تفعيل آلية الايداع في أسر الاستقبال للأطفال في تماس مع القانون كبديل عن الايداع في المؤسسات ، وبتعاون مع الخلية الجهوية للتكفل بالأطفال و النساء بمحكمة الاستئناف بأكادير ، وخلايا التكفل بالأطفال و النساء بالمحاكم الابتدائية بكل من تارودانت و انزكان و أكادير و قطاع الشباب و الرياضة و جمعية العصبة المغربية لحماية الطفولة فرع تارودانت ، جمعية تكمينو بأكادير و جمعية أنير بإنزكان" . و المشروع يندرج ضمن " برنامج حماية " كلفت اليونيسف بتنسيق تنفيذه بتمويل مشترك من طرف الاتحاد الأوروبي وتترأس لجنة قيادته وزارة العدل . و عرف اللقاء كلمة افتتاحية لعبد الله سوسي رئيس جمعية مؤسسة امان لحماية الطفولة ، أوضح من خلالها "أن اللقاء فرصة لإيجاد آليات أخرى كفيلة لحماية الأطفال بعد مواجهة عدة حالات" ، و"أن الهدف من هذا المشرو ع ، هو تسهيل و تعزيز و لوج الأطفال للعدالة و الاشتغال على برنامج طموح". واختتم كلمته بتقديم الشكر لأطر المحكمة في شخص الأستاذة ربيع جندر ، منسق خلية التكفل بالأطفال و النساء بالمحكمة الابتدائية تارودانت ، على الدعم و المساعدة بتفعيل الخلية" . بعد ذلك أعطيت الكلمة للقاضية آمنة افروخي ( اطار بوزارة العدل التي تم تكريمها مؤخرا من طرف الولاياتالمتحدةالامريكية ، حيث منحت لها لقب بطلة مكافحة الاتجار في البشر برسم سنة 2017 ) والتي بينت أهمية المشروع بحمولته و حقوقه و أهدافه ، و دعت جميع المتدخلين "إلى العمل على انجاح جميع السبل من أجل تحقيق الاهداف المسطرة للحفاظ على وضعية الطفل و ضمان الحماية ، و مواكبة المشروع بكل تلقائية و التأني لتفعيل المراحل الأولية حتى تتبين الصورة … " و ارتباطا بالموضوع قيلت كلمات مماثلة بالمناسبة : الأستاذة مليكة العاطفي ممثلة اليونسيف – الأستاذة حسناء بوحماد عن المديرية الإقليمية لوزارة الشباب و الرياضة بتارودانت – الدكتور بوراس جمال رئيس العصبة المغربية لحماية الطفولة بتارودانت . و تنويرا للرأي العام، قدمت الأستاذة SOPHIA BOOTH رئيسة المشروع عن مؤسسة أمان ،عرضا مفصلا حول مشروع " أسر الحماية " ، بسطت عبره أهداف المشروع ، ولمن يتوجه ؟ أين سينجز ؟ لماذا هذا البرنامج ؟ . و علاقة بالموضوع عرفت الجلسة الثانية مناقشة مستفيضة للمشروع ساهم في اغنائها الحضور الوازن من جمعيات حقوقية و قضاة و محامين و أساتذة باحثين و فعاليات المجتمع المدني .