انطلق اللقاء بين اتحاد الخميسات وضيفه شباب قصبة تادلة، برغبة الفريق المحلي في وضع حد لمسلسل نتائجه السلبية ، وتحقيق أول فوز بميدانه، لكنه اكتفى بنقطة واحد ة لم تفده في شيء ، بل زادت من معاناته . الجولة الأولى جاءت في جل أطوارها لصالح أصحاب الأرض، الذين فرضوا ضغطا ملموسا على أشبال خليل بودراع ، تفوق ظلوا معه قريبين من التهديف في العديد من المناسبات، بدءا من الدقيقة السادسة بواسطة زهير ما رور. مرتدات الزوار كادت أن تمنحهم إحداها هدف السبق عن طريق جواد عزيز لكن قدفته تمر محادية للمرمى . ليتواصل البحث الزموري الذي ناور مهاجموه من كل الجهات بالاعتماد على رأس الحربة كمال الصالحي، وفرص سانحة تضيع بواسطة الصالحي، في الدقيقتين 12 و13، ياسين علاكة في الدقيقة 19، الحسن توفيق في الدقيقة 23 ، دمبلي في الدقيقة 33، دقيقة بعد ذلك، هجوم سريع للاتحاد ، توفيق الحسن يمرر نحو الصالحي الذي ينفرد بالحارس ويفتتح حصة التسجيل،إلا أن التدلاويين كان ردهم سريعا إذ في الدقيقة 36 ضربة خطأ تنفد نحو المربع في اتجاه أنور العزيزي الذي يوقع هدف التعادل، ليرتفع الإيقاع وكان الفريق الزموري الأقرب لتوقيع الهدف الثاني . الجولة الثانية، تميزت بدايتها بالتكافؤ ، إلا أنه في الدقيقة 51، يأتي هجوم للزوار ،وجواد العمري ومن بعد حوالي 25 متر، يسدد بتركيز موقعا الهدف الثاني، محاولات الزموريين بعد ذلك لتعديل النتيجة لم تكن جادة وناجعة،مما فوت عليهم استغلال الفرص المتاحة، ولم يفلحوا إلا في الدقيقة 68 حين نفد اسماعيل أكورام ضربة خطأ جانبية استقرت معها الكرة في مرمى رضا بوناكة الذي عوض الحارس الزومي المصاب في الدقيقة 63 . هدف زاد من طموح المحليين لتحقيق الفوز ، مقابل مرتدات تادلاوية كان يقودها أنور العزيزي، وتواصل البحث الزموري واستماتة دفاع الشباب ، وكاد الصالحي أن يسجل هدف الإنتصار في الدقيقة 90 لكنه لم يستغل الفرصة . الجمهور القليل الحاضر استاء استياء كبيرا من العرض المتواضع لفريق الاتحاد، والبعض صب جام غضبه على الرئيس ومكتبه والإدارة التقنية وكل محيط الفريق .