بتعادله بميدانه بهدف لمثله أمام الشباب السالمي، برسم الدورة الخامسة من بطولة القسم الثاني، يواصل فريق اتحاد الخميسات مسيرته المتعثرة( 3 تعادلات وهزيمتين )، الشيء الذي يطرح علامة استفهام حول مستقبله. ولحد اﻵن يبدو أنه ماض نحة تكرار تجربة الموسم الماضي، أو ربما أسوأ منها، إذا لم يتدارك الطاقم المسير، مادامت البطولة في دوراتها اﻷولى. وفي المقابل، تمكن الفريق السالمي، وفي أول زيارة له لعاصمة زمور عبر تاريخه، من انتزاع نقطة ثمينة، بعدما عجز الفريق الزموري عن تحقيق نتيجة إيجابية بميدانه، ليرضى باقتسام النقط مع ضيفه، بعد تعادلين سابقين أمام وداد تمارة والاتحاد القاسمي. وجاءت بداية اللقاء متكافئة، حيث تبادل الطرفان الهجمات، إذ أتيحت فرصة التهديف لكل طرف، وفي الدقيقة 14، ومن خلال هجوم سريع للفريق المحلي، أرسلت تمريرة من وسط الميدان نحو إسماعيل خافي، الذي انسل من وسط المدافعين وانفرد بالحارس، موقعا هدف السبق. وبعد ذلك بادر أشبال المدرب رضوان الحيمر إلى البحث عن التعادل، لكن الدفاع الزموري و الحارس أفشلا محاولاتهم. مرتدات المحليين كاد على إثر إحداها في الدقيقة 21 أن يضيف خافي الهدف الثاني، حين انفرد من جديد بالحارس، الذي ضد كرته. مباشرة بعدها أتيحت أبرز فرصة للزوار، هيتم البهجة يسدد بقوة والحارس رزين يحول الكرة للزاوية، رد عليه ياسين بيوض من الاتحاد في الدقيقة 26، لكن الدفاع يتدخل، الربع ساعة اﻷخيرة عرفت ضغطا ملموسا للزوار لكن دون تغيير النتيجة. الشوط الثاني انطلق بضغط الفريق السالمي بحثا عن هدف التعادل، لكن دون خلق فرص التسجيل، واعتماد المحليين على المرتدات التي غابت عنها الفعالية، كما هو الشأن حين ضياع فرصتين للتسجيل في الدقيقة 57 و 59، وسار اللقاء على هدا الايقاع إلى حدود الدقيقة 73، وبعد اختلاط أمام المرمى الزموري، أحد المدافعين يمرر الكرة للحارس الذي التقطها بيديه، ليعلن الحكم عن ضربة خطأ، تمكن على إثرها ياسين نجيمة من توقيع هدف التعادل. ما تبقى من عمر اللقاء جاء لصالح أصحاب اﻷرض، الذين ضغطوا بقوة عبر التمريرات الطويلة نحو الخط اﻷمامي، والقذف من بعيد، إلا أن النتيجة بقيت على حالها حتى النهاية، ليخرج الجمهور القليل الحاضر مستاء من وضعية الفريق الزموري. أما المدرب عزيز لكراوي فقد غادر مستودع الملابس والحسرة و التوتر باديان على محياه.