يعتبر فر يق اتحاد الخميسات لكرة القدم ، الفريق اﻷول بالمدينة واﻹقليم ككل، إقليم يمتد على مساحة 8305 كلم مربع، ويضم ساكنة تبلغ 542025 نسمة حسب إحصاء 2014، ويتكون من أربع جماعات حضرية، و31 قروية، الفريق الزموري كان ضمن نقط جدول أعمال دورة أكتوبر 2018، للجماعة الحضرية للخميسات، والتي جاء فيها، الدراسة والتصويت على منح دعم لفريق الاتحاد الزموري للخميسات ، فرع كرة القدم، نقطة استغرق التداول في شأنها وقتا طويلا، وكانت التدخلات تصب في اتجاه أن الفريق في حاجة ماسة إلى دعم وبحجم كبير ، وهو الذي يتخبط في مشاكل مادية، ويعيش في ظل صعوبات ﻻحصر لها. الفريق وفي غياب مستشهرين، وعدم توفر المدينة على وحدات إنتاجية (تجارية صناعية ) التي بإمكانها دعم الفريق، فإن نسبة كبيرة من مداخيله تأتي من الجماعات الترابية ( جماعتين حضريتين والجهة خلال موسم 2017 /18 ). وأثناء مناقشة هده النقطة، وقف المجلس عند مذكرة الوزارة الوصية وتنصيصها على منع دعم الجماعة الترابية لجمعية رياضية يتواجد أعضاء من مكتبها المسير كمنتخبين مستشارين بهذه الجماعة( وهو حال مدينة الخميسات ) وبعد التداول، قرر المجلس وصوت على دعم الفريق بمبلغ 1مليون درهم، ( 100 مليون سنتيم ) وأنه إذا لم لم يمر القرار فإن الجماعة ستعقد دورة استثنائية لتناول الموضوع والبحث عن حل. علاقة بالفريق، أثار مستشارون ظاهرة اعتماد ه وبشكل مثير وملفت على لاعبين من خارج الخميسات، في الوقت كان في السابق بمثابة مشتل ينبث طاقات، وهو اﻵن في حاجة لاستعادة أمجاده، وأن المجلس يجب أن تكون له نظرة للدفع بالفريق والنهوض به، خاصة أنه يساهم في اقتصاد المدينة، خاصة حينما كان يمارس بالقسم اﻷول حيث توافد جماهير الفرق التي تنازل الفريق المحلي، و أن مليون درهم هو مبلغ ضئيل أمام النفقات الكبيرة ، إذ الفريق يحتاج ﻷكثر من هده الحصة بكثير، وفي ما يخص البحث عن موارد، تم التطرق للمسبح البلدي واقتراح استغلاله من طرف الفريق مستقبلا لدعم خزينته، خاصة إذا تم إصلاحه وإنشاء مرافق أخرى به (قاعة متعددة الرياضات نموذجا ) كما تمت اﻹشارة إلى معاناة فروع أخرى، كرة اليد، السلة، الطائرة، ،،،،غياب ملاعب القرب، مما يدفع شبيبة المدينة إلى ممارسة لعبة كرة القدم بمختلف ساحات المدينة،بما فيها ساحة المسيرة المتواجدة بشارع محمد الخامس، ومختلف اﻷحياء.
