وهو يتحدث عن واقع المغرب التطواني،والمشاكل الكثيرة التي عانى منها خلال هذا الموسم،الذي لم يضمن فيه البقاء ضمن الكبار، إلا في الدورة الأخيرة ، صرح «طارق السكيتيوي» مدرب فريق المغرب التطواني ،في الندوة الصحافية التي تلت المباراة: « مشكلة فريق المغرب التطواني تجلت وبشكل كبير في تركيبته البشرية، التي كانت ضعيفة إلى أبعد مدى، وأنا هنا لا أتحدث عن مستوى وأداء اللاعبين،لقد كانت مضطرا إلى الاعتماد على لاعبين من فريق الأمل،كما كنت مضطرا إلى الاستعانة بلاعبين اثنين من مواليد 2001 ،وهذا يعطي صورة حقيقية على النقص الكبير الذي كان يتحكم في اختياراتي كمدرب. يضاف إلى ذلك هو أن فريق المغرب التطواني، يبقى الفريق الوحيد ضمن بطولة القسم الوطني الأول الذي لا يتوفر على لاعبين أجانب.» وأضاف « إضافة إلى هذا النقص، كانت هناك معاناة مع الحرمان من خدمات بعض اللاعبين بسبب الإصابة،وكنت أجد نفسي مضطرا للاستعانة بخدمات لاعبين مصابين، لتغطية الخصاص الذي وصل في مباراتنا ضد فريق حسنية أكادير إلى سبعة لاعبين ،وكما حدث في مباراتنا ضد فريق شباب الريف الحسيمي التي كانت مباراة سد ،حيث عانيت من غياب 5 لاعبين أساسيين، وكما عشته خلال مباراتنا ضد فريق الجيش الملكي حيث كان لابد من الاعتماد على كل من اللاعبين الحلفي والميموني بالرغم من الإصابة « وعن واقع فريق المغرب التطواني ،صرح طارق السكيتيوى»لقد عاش فريق المغرب التطواني ،هذا الوضع الصعب منذ ثلاث مواسم، أو أكثر لذلك فإنه حان الوقت للتفكير في حلول جذرية، تبعد فريق المغرب التطواني، وكل مكوناته عن مثل هذه المعاناة.وهذا ممكن حدوثه لأنني عرفت منذ أربعة أشهر التي تحملت فيها مسؤولية تدريب الفريق التطواني حب سكان المدينة لفريقهم ورغبتهم في إنقاذه،وأنا جد مسرور لأن ذلك تحقق بالرغم من أنه تحقق بعد معاناة شديدة . الجميل هو أن كل المسؤولين عن الفريق كانوا يعرفون جيدا هذا الواقع،وكانوا دائما سندا قويا لي بتشجيعاتهم وثقتهم في كمدرب»
