أحالت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مكناس، منتصف نهار يوم أمس الأحد، على الوكيل العام للملك لدى استئنافية مكناس، متهمين اثنين يشتبه في تورطهما في جريمة «الاغتصاب» و»القتل» التي هزت عاصمة المولى إسماعيل والرأي العام الوطني وراح ضحيتها طفل من مواليد 2009. وحسب إفادة أسرة الضحية فإن عناصر الشرطة القضائية أخبرتهم بتشبث صديق الضحية حمزة بشهادته القاضية بتوجيه الاتهام إلى المدعو « بيور» الذي طلب منه والراحل «رضى» مساعدته للوصول إلى المقر السابق لأكاديمية التربية والتكوين غير بعيد عن محل سكن الضحية كونه ضريرا، مؤكدا أنه عاين عملية الاعتداء على الضحية، فيما لم تتعرف بعد على الشخص الثاني. هذا وكان الضحية «رضى» البالغ من العمر 10 سنوات قد اختفى عن الأنظار منذ مساء يوم الثلاثاء الأخير ليتم العثور عليه منتصف ليلة الأربعاء/الخميس مشنوقا بحبل كهربائي وعلامة ضرب مبرح على رأسه، ويحتمل جدا أن يكون قد تعرض للاغتصاب قبل الإجهاز عليه. وبعد تسليم الجثة لعائلة الضحية، عصر يوم الخميس 12 يوليوز 2019 الفائت بعد تشريحها، ووري جثمان الضحية الثرى في جنازة مهيبة حضرتها مختلف مكونات المجتمع المكناسي للتعبير عن مواساتها لأسرة الضحية وإدانتها لهذه الجريمة الوحشية، والمطالبة باستتباب الأمن والطمأنينة من خلال محاربة أوكار الفساد والترويج لجميع أنواع المخدرات التي استفحلت بشكل مريب.
