قال منير الجعواني، مدرب المغرب الفاسي، في تصريح خص به جريدة الاتحاد الاشتراكي، بعد نهاية مقابلة الماص أمام الاتحاد القاسمي، إن الفريق الفاسي حقق الأهم وأحرز نقط المقابلة كالمة، رغم أن أداءه كان متوسطا مقارنة مع اللقاء الذي انتصر فيه أمام الطاس، معتبرا أن تحقيق الفريق 7 نقط من ثلاثة لقاءات أمام الدشيرة والاتحاد البيضاوي ثم الاتحاد القاسمي هو إنجاز مهم، يبشر بمستقبل جيد، رغم أن عملا كبيرا ينتظره لتحقيق رهان الأسرة الماصاوية. واعتبر الجعواني أن تعاقده مع المغرب الفاسي حدد له هدف واحد، هو تحقيق الصعود، مشيرا إلى أنه سيعمل على تحقيقه، رغم صعوبة المهمة، في ظل العديد من الإكراهات، يتقدمها عدم توفر ملعب لاحتضان المباريات بفاس، فضلا عن قوة المتنافسين، الذين سبق لعدد منها أن لعبت بقسم الأضواء وكلها رغبة في تحقيق الصعود. وفي ما يخص قراءته لبطولة القسم الثاني، قال الجعواني إنها جد صعبة، مشيرا إلى أن أداء لاعبي القسم الثاني متقلب، حيث نجد في بعض اللقاء أسماء متوهجة وبأداء رفيع، لكنها في لقاءات أخرى تكون أضعف المتواجدين فوق رقعة الملعب، كما أن اللاعب بالقسم الثاني يبحث عن المنح، مما يجعله نفسانيا – وبدون تعليمات المدرب – يتراجع للوراء خوفا من الهزيمة، مما يجعله ينهزم في النهاية، مضيفا أن سيركز على تقوية لاعبيه ذهنيا وبدنيا وزرع الثقة في أنفسهم. وأشار مدرب الماص أن المشكل المادي مطروح بقوة في كرة القدم المغربية بمختلف أنديتها، لكن المغرب الفاسي لا يعاني بخصوص هذا الجانب، حيث أن اللاعبين يتوصلون بمستحقاتهم في الوقت وهذا أمر جد مشجع. وشدد الجعواني على أن المكان الطبيعي للمغرب الفاسي هو قسم النخبة، لأنه يتوفر على مركب رياضي في المستوى، كما أن المدينة وضواحيها تزخر بالمواهب، فضلا عن تواجد اطر تقنية بكفاءة عالية، يتقدمهم مدير المدرسة، الحاج عبد الرحمان السليماني، إضافة إلى توفر جمهور رياضي عاشق لكرة القدم، ويحب فريقه حضوره.