فسخ فريق رجاء بني ملال تعاقده مع المدرب عزيز العامري صباح أمس الجمعة. وحسب مصدر من داخل المكتب المسير للفريق الملالي فقد تمت إقالة العامري عن طريق التراضي بين الطرفين، بسبب عدم قدرته على تسجيل نتائج إيجابية بعد خوض الفريق خمس مباريات تحت اشرافه التقني، حيث ظل الفريق في مؤخرة الترتيب بنقطة وحيدة. وأضاف مصدرنا بأن العامري، الذي استنجد به المكتب المسير لخلافة مراد فلاح، الذي حقق الصعود مع الرجاء، أخلف ما وعد به رئيس الفريق، حيث أكد عند التعاقد معه أنه يتوفر على بعض اللاعبين الجيدين الدين سينتدبهم في الميركاتو، غير أن ذلك لم يتم، كما أنه طلب من الرئيس البحث عن لاعبين قادرين على تعزيز الفريق خلال فترة الانتقالات الحالية، ليقرر المكتب تسريحه بشكل رسمي و تكليف المدرب المساعد محمد مديحي تدريب الفريق، في انتظار استقدام مدرب جديد، بحكم أن مديحي لا يتوفر على دبلوم يؤهله للتدريب في مجموعة النخبة. ويعاني رجاء بني ملال في أسفل الرتيب، بعدما عجز عن مسايرة إيقاع الدوري الاحترافي الأول، ماجعله يكتفي بنقطة واحدة، حققه من تعادل أمام الفتح الرباطي، مقابل عشر هزائم. واستغرب محبو الفريق كيف أن مدربا من حجم العامري، كان قد وعد سابقا بأنه سيقوم بانتداب أسماء جديدة، قادرة على قيادة الفريق إلى نتائج تلبي تطلعات محبي فارس عين أسردون، لكنه عند فتح باب الفريق أمام لاعبين يفتقدون إلى التنافسية، على غرار ياسين الصالحي، الذي لم يلعب لأي فريق خلال بداية الموسم، بعدما أنهى تجربته بالخليج، والحارس أيمن ماجد، القادم من الفتح الرباطي على سبيل الإعارة. وبإقالة العامري يكون عدد المدربين الذي تم التخلي عنهم بالدوري الاحترافي الأول حتى الآن 12 مدربا.