تنسيقية الهيئات الأكثر تمثيلية لقطاع التجار توقع اتفاقية الحماية الاجتماعية : شهد أحد فنادق الرباط، مساء الجمعة الماضي، حدثا ذا أهمية اجتماعية تمثل في توقيع اتفاقية شراكة بين مكونات التنسيقية الوطنية للمنظمات المهنية الأكثر تمثيلية وعلى رأسها النقابة الوطنية للتجار، التي يرأسها الأخ نبيل نوري، وتضم كلا من الفضاء المغربي والاتحاد العام للمقاولات والمهن، وبحضور وازن للإدارة العامة للضرائب والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ومديرية التجارة التابعة لوزارة التجارة والصناعة. وأكد نبيل نوري للجريدة بأن الشراكة تدخل في سياق مأسسة العمل التشاركي بين المنظمات المهنية والإدارات ذات الصلة بموضوع تنزيل التغطية الاجتماعية لفائدة التجار والمهنيين. كما تسير في إطار تنفيذ توجيهات جلالة الملك بخصوص تعميم التغطية الصحية والاجتماعية لكافة المواطنين المغاربة وثمن نبيل نوري العمل التنسيقي والذي أسفر عن عدة اتفاقيات وملفات مشتركة تهم فئة التجار والمهنيين المعنيين مشيرا إلى أن الاتفاقية ثمرة جهد مشترك وتنسيق محكم بين المكونات الأكثر تمثيلية للقطاع . وشدد نبيل نوري على أن العمل جار من أجل طرح مشاكل مهيمنة للنهوض بالقطاع الذي عرف عدة مشاكل بشكل مزمن وأن إرادة التجار نساء ورجالا قادرة على الرقي بالقطاع الذي لعب أدوارا جد مهمة في الاقتصاد الوطني على مر العقود. ونصت الاتفاقية الإطار للشراكة والتعاون على أنه ومن أجل ضمان تنزيل أمثل وسليم للمساهمة المهنية الموحدة والحماية الاجتماعية في شقها المتعلق بالتغطية الصحية وكذا لتدبير ملف العصرنة وتأهيل القطاع وفق منهجية واضحة ومناسبة، وهي الأسباب والدواعي التي دفعت الشركاء الموقعين إلى التوقيع تمكينا للمنتسبين للقطاع من تنزيل يستجيب لمطالب وانتظارات هذه الشريحة من المجتمع وتلبية انتظاراتهم المستمرة والمتزايدة… وأوضح نبيل نوري أن التوقيع جاء ثمرة عمل شاق وطويل من اللقاءات والمفاوضات انتهت بالمشروع الذي صار واقعا بعد التوقيع عليه مساء الجمعة بالرباط. وتضع الاتفاقية، حسب نبيل نوري، نصب أعين أطرافها النهوض والرقي بتجارة القرب وفتح آفاق جديدة للإسهام في خلق الثروة ومناصب الشغل والقيمة المضافة. ولا تزال آفاق العمل حبلى بالملفات التي يتوجب الانكباب عليها للنهوض الجدي بقطاع اكتسب دوما طابع الوطنية والعطاء في كل الظروف والأجواء .
