خلفت تدوينة فايسبوكية تساءل من خلالها عبد الحميد أبرشان رئيس اتحاد طنجة عن ما إذا كانت لجنة التأديب و الروح الرياضية ستسلط عقوبات على فريق الرجاء البيضاوي على خلفية إشعال جماهيره للشهب الاصطناعية و رميها داخل الملعب خلال الديربي البيضاوي الكثير من ردود الفعل القوية سواء من قبل جماهير اتحاد طنجة أو جماهير الرجاء البيضاوي. و جاء في التدوينة المنشور في الصفحة الرسمية لابرشان الأتي : ” خلال مباراة الديربي التي جمعت اليوم بين الرجاء والوداد البيضاويين، مُنافسَا اتحاد طنجة الرئيسيين، شاهد الجميع الجماهير وهي تشعل الشهب الاصطناعية، الأمر الذي ذكرني بما حدث في ملعب ابن بطوطة، حين أطلقت جماهيرنا مثل هذه الشهب، فكان مصيرنا العقوبة القاسية المتمثلة في الحرمان من الجماهير طيلة 3 مباريات. هذا الأمر الذي يجعلنا نتساءل: هل ستقوم الجامعة من خلال اللجنة المركزية للتأديب والروح الرياضية، التي أمطرت اتحاد طنجة بالعقوبات القاسية، بفرض عقوبات مماثلة، أم أن مثل هذه العقوبة تنزل حصريا على ممثل مدينة البوغاز؟… الأيام القليلة القادمة كفيلة بتقديم الإجابة“. الكثير من جماهير اتحاد طنجة و في تفاعلها مع المنشور اعتبرت كل ما يتعرض له الفريق من عقوبات و برمجة قاسية منذ انطلاق البطولة نتيجة حتمية لضعف المكتب المسير و عدم قدرته على التصدي لمثل هذه القرارات التي تحد من طموح فارس البوغاز، معتبرين ما نشره الرئيس كان الأولى به أن يوجه للجامعة مباشرة بدل نشره في الفايس بوك. في مقابل ذلك لم يسلم ابرشان من هجوم جماهير الرجاء البيضاوي الذين لم يستسيغوا ما جاء في تدوينته، معتبرين ذلك تحريضا مباشرا على فرض عقوبات على فريقهم، و أمام حدة الهجوم الذي استعملت فيه كل كلمات السب و الشتم اضطر معه ابرشان إلى إخفاء المنشور و إعادة نشره لاحقا. صحيفة “البطولة” اتصلت بعبد الحميد ابرشان و استفسرته عن خلفية المنشور فأكد على انه حاول فقط وضع مصداقية لجنة الأخلاق و الروح الرياضية التابعة للجامعة على المحك مادامت الوقائع متشابهة بخصوص إشعال الشعب الاصطناعية و رميها داخل الملعب، متسائلا في الآن ذاته عن سر تأخر لجنة الاستئناف في إصدار قراراها رغم أن اتحاد طنجة قدم قبل أسبوع ملفا قويا و متكاملا يضم كل دفوعاته بخصوص ما جرى خلال مواجهته للمغرب الفاسي ضمن إياب نصف نهائي كأس العرش. و ختم أبرشان كلامه بالتأكيد على أن العقوبات الزجرية المتمثلة في الإيقاف و اللعب بدون جمهور غير ذات جدوى مطالبا الجامعة بالبحث عن عقوبات بديلة بدل تسويق صورة الملاعب الوطنية و هي فارغة على عروشها.