سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحافي: تشجير حوالي 500 ألف هكتار في أفق 2020 مندوب المياه والغابات نفى في منتدى 'لاماب' تفويت الملك الغابوي
تصدير الخشب المنهوب غير وارد لصعوبة تجاوز الجمارك
أضاف الحافي، في منتدى وكالة المغرب العربي للأنباء (لاماب) أمس الثلاثاء بالرباط، أن 98 في المائة من الملك الغابوي أمكن تحديدها وتحفيظها، وأصبحت في مأمن من الترامي، وأن كل النزاعات، سواء في الادارات أو بالنسبة للخواص، تحل بالتراضي. وتحدث المندوب السامي عن تشجير حوالي 400 ألف هكتار سنة 2014 بمعدل تشجير 35 ألف هكتار سنويا، متوقعا تشجير حوالي 500 ألف هكتار في الفترة بين 2015 و2020، مشيرا إلى أن هناك بعض المنتفعين وذوي الحقوق يرفضون التشجير. وفي ما يتعلق بعمليات نهب الخشب من قبل "مافيات الخشب" أوضح الحافي أن عمليات النهب أو التخريب أو الاستنزاف يجب وضعها في إطارها، موضحا أن كمية الخشب التي يقع الاستيلاء عليها خارج القانون بلغت 9 آلاف متر مكعب، وأنه، بفضل التعاون مع وزارة العدل والشركاء، انخفضت هذه الكمية إلى 3 آلاف متر مكعب سنة 2014، أي بنسبة 70 في المائة، وأن "5 في المائة من المبيعات في السمسرات العمومية هو ما يقع الحصول عليه بصفة غير شرعية من الغابات، وبالتالي، نحن بعيدون عن مسألة استنزاف الغابات". وعن حماية الثروة الغابوية، تحدث الحافي عن الأفرنة المحسنة، التي توزع على السكان المحليين من أجل الاقتصاد في استعمال الخشب بنسبة 20 في المائة. من جهة ثانية، أكد الحافي أن تصدير الخشب المنهوب الى الخارج غير وارد تماما نظرا لصعوبة تجاوز الحواجز الجمركية، فضلا عن أن الدول، التي يراد التصدير لها، تطالب بوثائق. وقال "ما حدنا غاديين والأمور كاتزير، ويجب إثبات أن استغلال الخشب مؤطر وخاضع للتنمية المستدامة"، مضيفا أن "الحالة الوحيدة، التي كان يمكن التصدير فيها، هي خشب عود العرعار، إلا أنه وقع حظره لحاجة الصناع التقليديين إليه". في السياق ذاته، أفاد الحافي أن إسبانيا تطلب من المغرب أن يصدر إليها خشب شجر البلوط، إلا أنه "لم يكن هناك أي نوع من الترخيص لتصدير المنتجات الغابوية، إلا في بعض الحالات، كالبلوط الفليني".