كشفت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكشآسفي، الأربعاء، عن نتائج دورتي الامتحان الجهوي الموحد (العادية والاستدراكية) للسنة الأولى بكالوريا 2020. وبلغ عدد المترشحات والمترشحين الذين اجتازوا بنجاح دورتي هذا الامتحان الجهوي الموحد، 22 ألفا و939 مترشحة ومترشحا، تتوزع بين 19 ألفا و990 مترشحة ومترشحا بالتعليم العمومي و2949 مترشحة ومترشحا بالتعليم الخصوصي. وأعلنت الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، أن أعلى معدل بالأكاديمية بلغ 19,70، وسجل في شعبة العلوم الرياضية – خيار فرنسية. من جهة أخرى، بلغ عدد المترشحات والمترشحين لهذا الاستحقاق على صعيد الأكاديمية، 35 ألفا و574 مترشحة ومترشحا، 12 ألفا و463 مترشحة ومترشحا بقطب الشعب الأدبية والأصيلة والمهنية، و23 ألفا و111 مترشحة ومترشحا بقطب الشعب العلمية والتقنية، في حين شكل التعليم الخصوصي نسبة 9 في المائة من مجموع المترشحين. وأوضحت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكشآسفي، أن أجواء دورتي هذا الاستحقاق الهام، كانت جد إيجابية، وسادها الحرص على الالتزام التام بالتدابير الاحترازية والترتيبات الوقائية، للتصدي لوباء كورونا "كوفيد 19"، وذلك باحترام كل المعايير والإجراءات المنصوص عليها في البروتوكول الصحي للأكاديمية، حفاظا على سلامة جميع المترشحات والمترشحين وكل المتدخلين في هذه المحطة الإشهادية الحاسمة. وأكدت الأكاديمية أن هذه الدورة، عرفت كسابقاتها، انخراطا واسعا في أوساط أسرة التربية والتكوين وكافة المعنيين والمتدخلين جهويا وإقليميا ومحليا، بالإضافة إلى الانضباط الكبير لكافة التدابير والإجراءات التنظيمية والوقائية، والذي أبان عنه جميع المترشحات والمترشحين. وهنأت الأكاديمية بحرارة كبيرة، الفئة العريضة من الناجحين بهذه الجهة، على تحقيقها للعديد من الميزات التي تبوءها مكانة عالية في المشهد التربوي الوطني وفي المسار الدراسي المستقبلي، منوهة بالعمل الجاد والمسؤول الذي تقوم به أسرة التربية والتكوين بكل فئاتها وفعالياتها، وتدعو الجميع إلى الانخراط الإيجابي في باقي الأوراش التربوية المفتوحة، وتملك مختلف المشاريع الرامية إلى تفعيل الرؤية الإستراتيجية 2015/2030. وأشادت الأكاديمية، بالمجهودات التي بذلتها السلطات المحلية والأجهزة الأمنية بمختلف مكوناتها جهويا، إقليميا ومحليا، من أجل إنجاح هذه المحطة التربوية ومثيلاتها، على مدار السنة الدراسية، دون إغفال الدعم الذي تقدمه المصالح الخارجية والهيئات النقابية والجمعوية والمهنية ومختلف وسائل الإعلام.