شهدت قاعة السفراء في قصر المؤتمرات بمراكش، صبيحة السبت الماضي، ندوة صحفية للجنة تحكيم الدورة الثالثة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش مع عدد من وسائل الإعلام المكتوبة والسمعية والبصرية قبل بدء عرض أفلام المسابقة الرسمية. وقد ضمت المنصة أعضاء لجنة التحكيم التي يترأسها المخرج الأمريكي الكبير مارتن سكورسيزي وهم: فاتح أكين وهو مخرج تركي ألماني، باتريشيا كلاركسون من الولايات المتحدة الأمريكية، ماريون كويتار من فرنسا، أمات إسكالانتي من المكسيك، غولشيفته فرحاني من إيران، أنوراغ كاشياب من الهند، نرجس النجار من المغرب، بارك تشان ووك من كوريا الجنوبية، باولو سورنتين من إيطاليا. وحول المعايير التي تعتمدها لجنة التحكيم للحكم على الأفلام التي تخوض غمار الظفر بجوائز المهرجان، قال سكورسيزي إنه يشاهد الفيلم بلغة السينما بحيث يعكس الفيلم شخصية المخرج، مضيفا أن الفرق بين سينما الأمس وسينما اليوم تتجلى في الرؤية وزاوية المعالجة التي تواكب العصر وطريقة تلقيها من طرف الجمهور الحالي. وأكد المخرج الأمريكي أن السينما لغة تفتح القلوب والعقول معا، وأن هذا التنوع الثقافي في الأفلام يعبر عن الغنى والتلاقح بين الشعوب التي تشارك في المهرجان. الممثلة الفرنسية ماريون كوتيارد صرحت أن جودة الفيلم تبدأ من السيناريو وقدرة الممثلين على تقمص شخصياتهم، مضيفة أن الأداء غير الجيد لا يوصل القصة بطريقة جيدة.