لم ينجح أي من الفرق الوطنية في تحقيق إنجاز كبير بهذا المعلب حديث النشأة، إذ خسرت الكرة المغربية كل المباريات النهائية التي خاضتها في ملعب رادس. 2004 كانت بداية الوجع للكرة المغربية بهذا الملعب النحس، بعد خسارة الفريق الوطني لنهائي أمم إفريقيا أمام المنتخب التونسي بهدفين لواحد وكان الزاكي مدربا، والذي سيعود ليخسر هناك تأشيرة العبور لمونديال 2005 بألمانيا بعد التعادل أمام مجموعة روجي لومير بهدفين لمثلهما، كانا كافيين لمنح البطاقة لنسور قرطاج، وكانت المرة الثالثة التي يخسر فيها الزاكي لقبا برادس رفقة الوداد أيضا وأمام الترجي خصم المغرب الفاسي هذا السبت، في نهائي دوري أبطال العرب، في حين خسر دوكاسطيل رفقة الوداد قبل نحو 3 أشهر نهائي عصبة الأبطال الإفريقية أمام نفس الترجي ليعود هذه المرة لقيادة الفريق التونسي لمواجهة المغرب الفاسي في محاولة لتدارك مافاته. هذا هو الملعب الذي تقول عنه الأندية المغربية «داخله مفقود والخرج منه مولود».