احتفى المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط في دورته ال29 أمس السبت، بمسار الأديب المغربي أحمد المديني، في لقاء حضرته شخصيات من عالم الفكر والثقافة والإعلام. وشكل هذا اللقاء مناسبة للاحتفاء بمنجز الأديب المديني الذيراكم خلال أربعة عقود من الزمن، تجربة متنوعة وغنية في ممارسة الكتابة بحس تجريبي، ووعي مراهن على التجديد والمغايرة ونفس مستديم". وتم خلال هذا اللقاء الذي عرف تقديم شهادات حق المحتفى به، تسليط الضوء على خصوصية الكتابة الأدبية عند المديني، والأبعاد الجمالية والقيمية لأعماله التي اتسمت ب"إيقاع مطرد وعرضاني يشمل أجناسا أدبية متعددة بما في ذلك الرواية، والقصة القصيرة والسيرة الذاتية والتخييل الذاتي، واهتمامات فكرية متنوعة تتوزع بين الأدب والنقد والترجمة والصحافة. وولد المديني سنة 1947. وحصل على دكتوراة الدولة من جامعة السوربون. ونشر المديني روايات ومجموعات قصصية وله دراسات في النقد الأدبي والسرديات. وصدرت للمديني الأعمال الروائية الكاملة عن وزارة الثقافة سنة 2014 في خمسة أجزاء. وحصل على جائزة المغرب للنقد الأدبي سنة 2006 وجائزة المغرب للقصة سنة 2009.