أن تأتي لغاية مباراة هامة ومصيرية أمام البرتغال ، وتبعد غانم سايس المدافع الصلب وتقحم مكانه مروان داكوسطا الفاقد للتنافسية، فذلك ما لايقبله عقل ولايتقبله عاقل. رونار أخطا من جديد وعليه تحمل مسؤوليته كاملة، في الإختيارات التي يقوم بها، و" الكوتشينغ" الذي يقوم به، بتعنته في الإبقاء على يونس بلهندة رغم أن لاعب غلطة سراي، كان تائها في الميدان ولم يقدم أي مساندة لخط الهجوم الذي ظل فيه خالد بوطيب معزولا في خط الهجوم. وبالعودة للمدافع مروان داكوسطا الذي ظل يغيب عن فريقه التركي باشاكسهير التركي، غير أن رونار ألح على ضمه، يتأكد الخطأ الذي إرتكبه الثعلب الفرنسي، الذي أدار ظهره لمدافع قوي من حجم جواد يميق ، ليفسح المجال لداكوسطا الذي لم ينجح إلى حد كبير في التفاهم مع المهدي بنعطية، وبالأخص فيما يتعلق بالتغطية.