مع كل فيديو ينشر لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، تطرح مجموعة من التساؤلات لعل من أهمها من هي الأسماء الخفية في تنظيم "داعش" المسؤولة التي تقف وراء تصوير تلك العمليات الدامية والإغتيالات المتكررة وقتل الرهائن بتلك الجودة العالية، وبإستخدام أحدث التقنيات لإظهار بشاعة التنظيم للعالم أجمع، إلى أن تم الكشف أخيرا عن تلك الأسماء وأصولها وكيف تعاونت مع التنظيم الإرهابي في الفترة الماضية. حيث أزال تقرير لموقع "ديلي ستار" البريطاني النقاب عن أسماء المصورين المسؤولين عن تصوير أفلام "داعش" لإعدام الرهائن بتلك الجودة العالية، وأشار إلى أن هناك 5 أسماء مسؤولة عن تصوير تلك المقاطع أبرزها هو "نيرو سرايفا" برتغالي الأصل والذي هاجر إلى "بريطانيا" منذ فترة وعاش هناك مع أطفاله الأربعة، ويبلغ من العمر 28 عاما، قبل أن يهاجر إلى "سوريا" في عام 2012 وينضم للتنظيم المسلح. وأكد التقرير أن المخابرات البريطانية، قالت أن "سرايفا" عاش مع 5 شباب آخرين في شرق لندن يعتقد أن لهم دور أساسي في تصوير تلك الأفلام بعدما أعتنقوا "مذهب السلفية الجهادية" فور قدومهم الى لندن، أما سبب الإعتقاد أن "سرايفا" هو المسؤول عن تصوير تلك المقاطع فهي تغريدة نشرها على "تويتر" منذ فترة قبل إعدام الرهينة الأميركي "جيمس فولي" وأكد خلالها أن التنظيم سيبث مقطع جديد قريبا شاكرا جميع العاملين في الفيديو!. وأبرز التقرير أن الشباب الخمسة عاشقون لكرة القدم، أحدهم يدعى "فابيو بوكاس" يبلغ من العمر 22 عاما وسبق له ممارسة كرة القدم بشكل أحترافي في أكاديمية نادي "سبورتينغ لشبونة" بالبرتغال، ولكنه قام بتغيير أسمه مؤخرا إلى "عبد الرحمن الأندلس" ونشر تغريدات على مواقع التواصل الأجتماعي تؤكد توجهاته الجديدة مشيرا إلى أن الحرب المقدسة هي الحل الوحيد للإنسانية. هذه هي صورة المشتبه فيهم من طرف المخابرات البريطانية: