بالتزامن مع اقتراب شهر رمضان، أعلن مكتب الصرف أن حجم واردات المغرب من التمور ارتفع بنسبة 30 في المائة منذ بداية العام الجاري. ووفق أرقام مكتب الصرف، فقد بلغت مشتريات المغرب من التمور في الفترة الممتدة ما بين يناير، وفبراير الماضيين 211.62 طن، مقابل 115طنا في الفترة نفسها من العام الماضي. وأشار مكتب الصرف إلى أن قيمة مشتريات المغرب من التمور بلغت 322 مليون درهم، في الشهرين الأولين من العام الحالي، مقابل 226 مليون درهم في الفترة نفسها من العام الماضي. ويلجأ المغرب، بشكل خاص، من أجل سد النقص في المعروض، إلى استيراد التمور من تونس، حيث يأتي في مقدمة عملائه في العالم، بنسبة 8.2 ألف طن، منذ بداية الموسم من 10 أكتوبر إلى غاية 23 يناير الجاري. ومع اقتراب كل رمضان يعود الحديث عن استيراد المغرب التمور الإسرائيلية، إذ أطلقت، أخيرا، حركة "المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل" في المغرب، حملة للفت الأنظار إلى تدفق التمور الإسرائيلية على المغرب، والمهربة عبر معبر سبتةالمحتلة.