كشفت جريدة المساء، نقلا عن مصادر قالت إنها موثوقة، أن "صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية والتعاون المغربي، هو الوحيد الذي يتحمل ما وقع له بأحد المطارات الفرنسية". وأوضحت الجريدة في عددها الصادر يوم غد، أن المطار الذي تم فيه تفتيش مزوار وتجريده من ثيابه، لم يكن سوى محطة عبور بين كل من مطاري العاصمة الرباط، ومطار لاهاي، مشيرة إلى أن الوزير اختار مغادرة منطقة العبور ليحتسي فنجان قهوة مع صديق له، وهو ما يجعله معرضا لهكذ إجراءات تفتيشية. وأضافت الجريدة، أن مزوار لما اختار العودة لمنطقة الركوب، أخطأ المعبر المخصص للدبلوماسيين، ليسلك بدله ممرا عاديا، وهو ما يعني خضوعه بشكل مباشر للتفتيش، تضيف الجريدة. واستغربت مصادر الجريدة، تحميل موظف السفارة مسؤولية ما وقع، مشددة على أن خروج الوزير من تلك المنطقة لم يكن مبرمجا، حيث كان لزاما عليه إخطار كل من السفير ومسؤول البروتوكول، حتى يشرفا على سفره كما هو متعارف عليه بدون مشاكل.