أعاد فرع الحزب الاشتراكي الموحد في تطوان قضية الشابة حياة بلقاسم، التي قتلت في عرض البحر، وهي تحاول الهجرة إلى ضفاف إسبانيا، إلى الواجهة، بعدما طوى قضيتها النسيان. وطالب رفاق منيب، في بيان لهم، بإطلاق سراح معتقلي مجموعات “الإلتراس”، الذين سجنوا بعد احتجاجهم على مقتل الشابة حياة بلقاسم، والتي عرفت إعلامياً ب “شهيدة الحريك”. وفي منحى آخر، جدّد فرع الحزب الاشتراكي الموحد بتطوان دعوته إلى تحسين أوضاع النساء اللوات يشتغلن في المعبر الحدودي، بباب سبتة، ووصف أوضاعهنّ باللاإنسانيّة. ونبّه البيان إلى خطورة تراجع الأنشطة الاقتصادية في تطوان، وأرجأ الأسباب إلى “ضعف الاستثمار، وجمود مجال العقار، وإغلاق المعامل، وهو ما فاقم ظواهر التشرد والمخدرات وركوب أهوال الهجرة السرية”. وفي مجال البيئة والصّحة، عبّر “شمعة تطوان” عن استيائه من نهج سياسة الإضرار بصحة المواطنين والمواطنات بسبب نقص الأطر الطبية، وتدهور الخدمات، وغياب سياسة ناجعة للحفاظ على البيئة.