في الذكرى الثامنة لحراك “20 فبراير”، قال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، المشارك في الائتلاف الحكومي، إن الاحتجاجات، التي عرفتها البلاد، قبل ثماني سنوات، مثلت “تعبيرا صارخا عن رفض في أوساط كثيرة لاستمرار بعض المظاهر السلبية في بلادنا، والمرتبطة بالديمقراطية، والأوضاع الاقتصادية، والاجتماعية”. وأوضح بنعبد الله، في حديثه مع “اليوم24″، أن هذا الحراك، بعدما أنتج تفاعلا إيجابيا، من خلال خطاب “9 مارس”، و”الدستور الجديد”، علينا “أن لا ننسى هذه الفترة، وأن نكون في مستوى مضامين دستور 2011، سواء في تفعيل ديمقراطية حقيقية، أو قيام اقتصاد متين، وشفاف، أو معالجة عدد من الأمراض الاجتماعية”. بنعبد الله أكد، أيضا، أن ذكرى 20 فبراير، مناسبة للتذكير بضرورة الوفاء بالمضامين الدستورية، المرتبطة باحترام كرامة الناس، وإشاعة قيم المساواة والعدل، مشيرا إلى أن حزبه يسعى، بصيغه، ومواقعه، إلى تمثل هذه القيم.