فيديو: يونس الميموني دخلت، أمس الأربعاء، في ابتدائية العرائش، قضية المرأة الحامل، فرح، التي توفيت داخل قسم الولادة في المستشفى الإقليمي لالة مريم، منعطفا جديدا، بعدما كشف محامي الضحية تقريرين متناقضين حول ظروف وفاتها، وجنينها. واعتبر محامي الضحية، فرح، عبد العزيز العليكي، أن تقرير التشريح الطيبي، الذي خضعت له جثة الراحلة في مستشفى للامريم، خلص إلى أن الوفاة كانت نتيجة تمزق عضلات الرحم، ونزيف داخلي فقدت على إثره لترين من الدماء، مشيرا إلى أنها وجدت ميتة. وكشف تقرير المفتشية العامة لوزارة الصحة، الموجه إلى وزير الصحة، أن تخلف الطبيب عن الحضور إلى قسم الأمراض النسائية، ساهم بشكل كبير في تدهور الوضع الصحي للضحية، فرح، وجنينها، محملا مسؤولية التقصير إلى الأطر الطبية. وشدد العليكي على ضرورة تعميق البحث لمعرفة التقرير، الذي لديه مصداقية أكثر، مشيرا إلى أن مستشفى للامريم يعرف اختلالات كبيرة على مستوى التسيير، إذ إنها ليست حالة الوفاة الأولى، التي تحدث فيه. وفي السياق ذاته، كشف العليكي أن أطوار جلسة المحاكمة استمرت إلى غاية الخامسة صباحا، إذ تم الاستماع إلى المتهمين، ومصرحي المحضر، والشهود.