عبر سكان الجماعة الترابية “واولى”، عن استيائهم من أوضاعهم الاجتماعية، مهددين بخوض أشكال نضالية غير مسبوقة، في الأيام المقبلة. وخاض سكان الجماعة المذكورة، يوم أول أمس الخميس، وقفة احتجاجية، الأولى من نوعها، فضلا عن مشاركة أزيد من 10 جمعيات في الوقفة الاحتجاجية ذاتها، أمام المجلس الجماعي، بسبب ما أسموه غياب “التنمية الحقيقية” في المنطقة، إضافة إلى تعثر مجموعة من المشاريع الجارية على تراب الجماعة المذكورة. عمر مجان، فاعل جمعوي في منطقة، أشار، في حديثه مع “اليوم 24″، إلى “امتعاض سكان الجماعة من طريقة تسيير المجلس الجماعي، موضحا أن السلطات المحلية تجاوبت بشكل إيجابي مع الوقفة الاحتجاجية، التي نظمها السكان رفقة الجمعيات المدنية، وذلك في شخص قائد قيادات “واولى”، الذي التحق بمكان الاحتجاج، إلا أنه تم تسجيل، أيضا، غياب رئيس المجلس الجماعي أو نوابه، الذين لم يتفاعلوا إيجابا مع احتجاجات السكان. وهدد سكان المنطقة بخوض أشكال نضالية، في الأيام المقبلة، إن لم تتم تلبية مطالبهم الملحة، التي من بينها تعيين طبيب في المستشفى الجماعي “واولى”، الذي ستستفيد من خدماته أكثر من 26 ألف نسمة، فضلا عن ضرورة تقديم خدمات سيارة الإسعاف بالمجان، نظرا إلى المبلغ المهول، المخصص للغازوال في ميزانية الجماعة، ونظرا غلى ارتفاع نسبة الفقر بين السكان، إضافة إلى التسريع في إنجاز المشاريع المبرمجة في مختلف الدواوير. وعبر السكان عن إدانتهم “لطريقة تسيير، وتدبير المرفق العام بالجماعة الترابية المذكورة، ولتعثر العديد من المشاريع المضمنة في اتفاقية تأهيل المركز الجماعي، إضافة إلى ما أسموه ب”الاستهتار بالموارد المالية، والممتلكات الجماعية مع عدم تحمل المسؤولية في حماية المرافق العمومية”.
