أجلت محكمة الإستئناف، اليوم الثلاثاء، بالدار البيضاء، جلسة ما بات يعرف إعلاميا “بيدوفيل ليساسفة”، المتهم باعتداء جنسيا على 20 قاصرا، إلى 28 يناير الجاري، وذلك بعدما انهارت بغض أمهات الضحايا داخل قاعة المحكمة. وكشفت خديجة عماري، رئيسة "جمعية الشباب الوطني للتضامن"، أن عددا من الآباء والأمهات الضحايا، يهددون بالتنازل لصالح المتهم. وعبرت رئيسة "جمعية الشباب الوطني للتضامن" التي فجرت القضية، خلال الأسابيع الماضية، عن صدمتها من بعض الآباء، الذين يهددون بالتنازل لصالح المتهم من أجل الحصول على المال، قائلة: "كيبيعوا بناتهم". وأوضحت خديجة عماري أن "المتهم كان يستعين بتلميذة قاصر لاستدراج ضحاياه بسهولة، ومن دون إثارة الشكوك". وكانت منطقة الحي الحسني في الدارالبيضاء قد اهتزت، قبل أشهر، على وقع جرائم اغتصاب بشعة من طرف وحش بشري، استغل جنسيا عشرات الفتيات القاصرات، ينتمين إلى أحياء مختلفة مثل ليساسفة 2، وليساسفة 3، فضلا عن منطقة العليا. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المتهم استغل جنسيا فتيات صغيرات، يدرسن في مؤسسات تعليمية مختلفة، عبر إدراجهن، واغتصابهن، في منطقة خالية من السكان، سواء ضواحي ليساسفة2، أو نواحي قنطرة في الطريق المؤدية إلى مدينة الجديدة.