بعد 12 سنة سجنا، غادر المغربي البلجيكي، علي أعراس، سجن تيفلت، اليوم الخميس، ليعانق الحرية بعد سنوات من المطالب الحقوقية المغربية، والبلجيكية بإطلاق سراحه. ونقلت وسائل إعلام بلجيكية، اليوم، تصريحات عن شقيقة أعراس، تؤكد فيها توصلهم، أمس، باتصال من السلطات المغربية، يعلن إطلاق سراح شقيقها، اليوم. وقالت شقيقة أعراس إنها كلّمته، اليوم، لأول مرة، وهو خارج أسوار السجن، حيث من المنتظر أن يتوجه رأسا من السجن نحو السفارة البلجيكية في الرباط، للحصول على جواز سفر جديد، يمكنه من الذهاب لمدينة مليلية المحتلة، حيث توجد عائلته في انتظاره. علي أعراس، الذي يبلغ 58 سنة، أنهى، اليوم، محكوميته، وفقا لقانون الإرهاب، بعدما كان قد ورد اسمه في التقرير، الذي أعده المقرر الأممي حول التعذيب بعد زيارته الأخيرة للمغرب. وكانت السلطات الإسبانية قد اعتقلت أعراس في مدينة مليلية المحتلة، عام 2011، وسلمته إلى المغرب، الذي حاكمه بتهم “تكوين عصابة إجرامية لإعداد، وارتكاب أعمال إرهابية، في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام”.