نفذ الممرضون، وتقنيو الصحة، اليوم الخميس، وعيدهم ضد وزارة الصحة، بخوض إضراب عن العمل، لمدة 48 ساعة، بدءً من اليوم إلى غاية يوم غد الجمعة، في جميع المصالح الاستشفائية، والوقائية، ماعدا المستعجلات، والإنعاش. وأثر الإضراب السالف الذكر على سير بعض مراكز التلقيح ضد كوفيد-19، بعد الإضراب الذي شارك به ممرضون وتقنيو صحة عاملون بهذه المراكز. ودعت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب إلى خوض مجموعة من الأشكال الاحتجاجية ضد ما وصفته بسياسة "الهروب إلى الأمام"، التي تتبناها وزارة الصحة في التعاطي مع مطالبها. وسجلت الحركة أن الإضراب الذي دعت إليه كان ناجحا، فضلا عن أنه لقي دعما من طرف هيآت نقابية عديدة. متوعدة بخوض إضراب جديد، يومي 25 و26 ماي المقبل، في جميع المصالح الاستشفائية، والوقائية، ماعدا المستعجلات، والإنعاش. وشددت حركة الممرضين، وتقنيي الصحة بالمغرب على أن تصعيد احتجاجاتها يأتي في سياق "عقود طويلة من التضحيات، والعمل المتفاني المتواصل"، مبرزة ما أسمته، بتهميش، وتقزيم مطالب الممرضين، وتقنيي الصحة، ونهج سياسة الهروب إلى الأمام هي اللغة، التي تتقنها الوزارة الوصية، و الحكومة بمعية الفرقاء الاجتماعيين، حسب البلاغ نفسه. وأكدت الحركة ذاتها أنه، على الرغم من انخراط الجميع في مواجهة الجائحة، وتجسيد الموقف الإنساني التاريخي، بتعليق جميع أشكال الاحتجاج، خلال الفترة نفسها، "لم تتوان وزارة الصحة في مواصلة مسلسل التنكر الصارخ للحقوق العادلة، والمشروعة، بل لم تذخر جهدا في تمرير أحد المراسيم المؤطرة للقانون 43.13، المنظم لمهن التمريض بالقطاع الخاص دون أدنى مقاربة تشاركية للمعنيين".