ترقد محامية من تطوان في مصحة، حيث تتلقى العلاج، عقب ما قيل إنها محاولة انتحار أقدمت عليها، اليوم الاثنين، قبل أن يجري إنقاذها. وقال مصدر جيد الاطلاع إن الضحية، التي تتمرن في مكتب محام في تطوان، تناولت كمية زائدة من بعض العقاقير، وأُدخلت المصحة بمجرد ما شعر أقرباؤها بتدهور صحتها. الضحية كتبت على حسابها في فايسبوك تدوينة، تشير فيها إلى ذهابها "إلى النوم للأبد"، بعدما لم تعد تقدر على النوم منذ مدة. وبدأت المشاكل، التي يبدو أنها قادت المحامية إلى الحادث، عندما تورطت في خلاف مع زميلة لها بالمحكمة الابتدائية في تطوان، بسبب ملتمسات، تقدم بها الطرفان، وتهم قضية معروضة على القضاء. وحاول نقيب المحامين في تطوان، تهدئة الطرفين عند باب المحكمة، لكن سرعان ما شعرت المحامية بأن نقيبها يميل إلى زميلتها، فنشب خلاف بينها وبين النقيب، كاد أن يتطور إلى تشابك بالأيدي، بينما كانت هي تحاول تصوير الحادث بنفسها. وعلى إثر هذا الحادث، عقد مجلس المحامين في تطوان جلسة تحقيق في القضية، وأحالها على المجلس التأديبي. ويعتقد بأن المحامية كانت مقتنعة بأن مصيرها سيكون التشطيب من جدول المنتسبين إلى المحاماة، وهو ما أدى إلى محاولتها اليوم وضع حد لحياتها.