يبدو بأن ما يقال عن غيرة السعوديات من المغربيات ليس صحيحا في جميع الحالات، حيث كسرت زوجة سعودية هذا القول الذي يتكرر مرارا حين عمدت بنفسها إلى تزويج زوجها من شابة مغربية. فبعد ثمانية وعشرين عاما قضتها سيدة سعودية مع زوجها عمد الأخير إلى الارتباط بسيدة مصرية، وهو ما أشعل نار الغيرة في قلب زوجته التي صارت تبحث عن طريقة لتنتقم من ضرتها ولتجعلها تذوق من نفس الكأس، فقامت بتحريض أبنائها على مساعدتها لإقناع والدهم ليتزوج للمرة الثالثة، ولم تجد الزوجة السعودية طريقة أنجع لإقناع زوجها سوى اقتراحها عليه أن يتزوج من شابة مغربية. وبمساعدة الأبناء قامت الزوجة السعودية بتجهيز بيت لضرتها الثالثة التي اختارتها بنفسها كما تكفلت بجميع مصاريف الزفاف في حين قام الزوج بإعداد الوثائق اللازمة ليعقد قرانه دون أن يدرك أن كل ما قامت به زوجته الأولى هو فقط للانتقام من ضرتها.