اعتقل الحرس المدني الإسباني، يوم الأربعاء، زوجين مغربيين رفقة طفلهما البالغ من العمر ثلاث سنوات، كانوا في طريقهم إلى مليلية في زيارة عائلية، بتهمة تهريب مهاجر من إفريقيا جنوب الصحراء في أسفل المقاعد الخلفية للسيارة التي كانوا على متنها، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإسبانية "أوربا بريس". وتعود أحداث توقيف العائلة المستقرة في الشمال المغربي، والتي قالت إنها كانت تريد زيارة أقارب لها في المدينةالمحتلة مليلية إلى، مساء الأربعاء حولي الساعة السابعة، عندما أوقف الحرس المدني الإسباني سيارة بلوحة تسجيل مغربية من نوع "فيات" في النقطة الحدودية بني أنصار بهدف القيام بالإجراءات الضرورية المعمول بها في تلك النقطة الأمنية قبل الدخول إلى مليلية، لكن التوتر الذي بدا على الزوج المغربي، الذي كان يقود السيارة، ما دفع عناصر الحرس المدني إلى الشك، ليتم القيام بتفتيش السيارة التي لوحظ وجود بعض التغييرات على مستوى شكل مقاعدها الخلفية، وكانت المفاجأة أنه تم إيجاد مهاجر من غينيا كونا كري، يبلغ من العمر ال38 سنة، كان مخبأ في أسفل المقاعد الخلفية. وأكد المصدر نفسه، أن الزوجين المغربيين سيحالان على القضاء بمليلية بتهمة تهريب مهاجر من إفريقيا جنوب الصحراء، معرضين بذلك حياته للخطر، أما بخصوص طفلهما فسيتكفل به بعض أقارب العائلة في المدينة، في انتظار أن يقول القضاء كلمته.