بعد نجاح السلطات المغربية والإسبانية في التخفيف من تدفق المهاجرين غير الشرعيين على مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، بفعل نجاعة سياسة السياجات الحديدية الشائكة، والتي تواجه بانتقاد مجموعة من المنظمات الحقوقية الدولية، أصبحت بهذه التجربة تستهوي المجريين. ويرجح أن يعلن عن سفيرة المجر بإسبانيا، إنيكو غيوري، قد قامت بزيارة لسبتةالمحتلة، أمس الجمعة، في رحلة استكشافية وتفقدية للسياجات الحديدية والمزودة بأسلاك شائكة لمنع اقتحامها من قبل المهاجرين واللاجئين، وذلك من أجل نقل نفس التجربة إلى الحدود المجرية مع صربية والرومانية لمنع تدفق آلاف اللاجئين السوريين إلى أوروبا، كما سبق وأشار إلى ذلك الوزير الأول المجري، فيكتور أوربان،، وحسب ما أوردته وكالة الأنباء أوروبا بريس. يذكر أن عملية تسييج الحدود الفاصلة بين المغرب ومدينة سبتةالمحتلة، التي تمتد على طول 9 كيلومترا تقريبا، بدأت سنة 1993، كما تم الرفع من علوها إلى 2.5 أمتار سنة 1995، لكن ما بين سنة 1996 و1999 سيتم تزويدها بالأسلاك الشائكة والرفع من علوها أكثر؛ وبعد بدايات الاقتحامات الجماعية سنة 2005 قامت الحكومة الإسبانية بالرفع من علوها إلى 7 أمتار.