لفظت سيدة حامل أنفاسها، وذلك بإحدى المصحات الخاصة بمدينة أكادير، متأثرة بالحروق الخطيرة التي أصيبت، قبل أيام، حين أقدمت على محاولة انتحار اهتز لها الرأي العام بمدينة كلميم. وكانت الهالكة صبت كمية من البنزين على جسدها، بزنقة ايكيسل بشارع الجيش الملكي بمدينة كلميم. وذكرت مصادر الموقع بأن السيدة، وهي شابة في العشرينيات من عمرها، قد فارقت الحياة، متأثرة بحروق من الدرجة الثالثة لحقت جسدها بالكامل، وأدخلتها مستشفى كلميم، قبل إحالتها إلى المستشفى العسكري بالمدينة، وبعد تدهور حالتها الصحية جرى نقلها إلى أكادير. وأضاف ذات المصدر بأن الهالكة قررت إحراق نفسها احتجاجا على حكم قضائي حرمها من احتضان ابنها. وكانت تعيش ظروفا صعبة مع زوجها المطرود من عمله.