الركراكي يعترف بنقائص المنتخب المغربي أمام البحرين ويؤكد: "سنحقق التتويج بإذن الله"

الركراكي يعترف بنقائص المنتخب المغربي أمام البحرين (09/10/2025). أشاد بخصمهم، وأقر بضعف أداء الأسود في الشوط الأول. أرجع التحسن للتغييرات في الشوط الثاني. اعتبر المباراة مفيدة تحضيرياً. أكد على أهمية الفوز وبناء الفريق. وجه رسالة للجماهير بالدعم، ووعدهم بالتتويج بكأس إفريقيا.
اعترف وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، بوجود مجموعة من النقائص في أداء "أسود الأطلس" خلال المباراة الودية التي فازوا فيها بصعوبة على البحرين بهدف قاتل، مساء اليوم الخميس 09 أكتوبر 2025، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وقال الركراكي في تصريح تلفزيوني عقب المباراة: "هنيئاً للمنتخب البحريني، لقد قدم مباراة جيدة. دافع بشكل منظم، وتراجع للوراء كما أغلق الأجنحة والمساحات. نحن من جهتنا، أضعنا الشوط الأول ولم نقدم المستوى المطلوب. كانت لدينا ثقة مفرطة وربما استصغرنا الخصم، وفي كرة القدم، عندما تستصغر فريقاً، فإنه يُعذّبك".
وأكد الناخب الوطني أن المنتخب المغربي افتقر للحدة والفعالية خلال الشوط الأول، قبل أن يتغير الإيقاع بفضل التغييرات التي أجراها في الشوط الثاني، موضحاً: "الحمد لله، لدينا دكة بدلاء قوية ساعدتنا كثيراً. عندما أشركنا إيغامان، النصيري، الطالبي، بنصغير وأخوماش، تحسن الأداء بشكل واضح وحُلّت العديد من المشاكل التكتيكية".
وأضاف الركراكي أن المباراة شكلت اختباراً مفيداً من الناحية التحضيرية، رغم أن المنتخب البحريني يحتل المركز 80 عالمياً، قائلاً: "إنه منتخب قوي واجه كوريا وأستراليا والسعودية، وبالتالي فاللقاء كان مفيداً جداً لنا. بالنسبة لي، المهم هو الفوز، وقد أصبحنا نحقق ذلك بثبات. هذا هو انتصارنا ال15، وسبق أن تعادلنا مع منتخبات عالمية مثل ألمانيا وإسبانيا. المغرب الآن ضمن الكبار".
كما وجه الركراكي رسالة مباشرة إلى الجماهير المغربية، داعياً إلى استمرار الدعم والمساندة: "سبق أن فزنا في آخر الدقائق ضد ليسوتو والنيجر، واليوم أمام البحرين. من الآن أقولها: من الممكن أن نفوز بمباراة في كأس إفريقيا في الدقيقة الأخيرة. على الجمهور أن يساندنا كما فعل اليوم، لأننا نلعب من أجلهم".
وختم مدرب "الأسود" حديثه برسالة تحفيزية: "الجمهور المغربي ينتظر التتويج بكأس إفريقيا منذ وقت طويل. نعرف حجم الضغط الملقى على عاتقنا، لكننا سنكون يداً واحدة، وسنحققها إن شاء الله".