طالبت إدارة الثانوية التأهيلية المجد بحي أزرو ضواحي مدينة أيت ملول، من تلميذتين تتابعان دراستهما بالمؤسسة، خلع لباس البرقع وارتداء لباس عادي يكشف هويتهما، وهو القرار الذي خلق ضجة على مستوى الصفحات الفايسبوكية المحلية. وفي تصريح أدلى به مدير المؤسسة لموقع القناة الثانية، قال هذا الأخير، بأن الواقعة تعود إلى يوم الاثنين 7نونبر، حين قدمت تلميذتان تتابعان دراستهما على التوالي بالسنة الأولى علوم تجريبية، والسنة الأولى علوم رياضية، وهما ترتديان لباس البرقع، وهو الأمر الذي يتنافى والقانون الداخلي للمؤسسة، والذي يقضي بعدم ارتداء لباس يمبز بين التلاميذ، على أساس الدين أو العرق، مما استدعى مطالبتهما بتغيير لباسهما، وامتثلتا للقرار في الحال. وصبيحة الثلاثاء، عادت إحداهما مرتدية ذات اللباس، مما استدعى حسب متحدثنا، ربط الاتصال بوالدها، وحضر على الفور، وبعد فتح نقاش هادئ معه، وإطلاعه على مغزى الإدارة من قرار المنع، اقتنع بالقرار. وفي الحصة المسائية، يقول مدير المؤسية حضرت التلميذة بلباسها العادي، وولجت قاعة الدرس. وعن قرار المنع والحرمان وماتداولته وسائل التواصل الاجتماعي، يقول متحدثنا:" الإدارة في قرارها استحضرت المصلحة العامة لجميع تلاميذ المؤسسة، بما فيها مصلحة التلميذتين المعنيتين باللباس، وسبق وأن واجهنا نفس الموقف السنة الماضية، ولم نسجل أي رفض من طرف أولياء أمور المعنيين بالمنع، فالمؤسسة التعليمية فضاء للتعلم والانفتاح والتسامح".