استنفرت الشرطة القضائية التابعة لمدينة أولاد تايمة عناصرها وكثفت أبحاثها وتحرياتها لتحديد هوية رجل ستيني "دوخ" مصالح الأمن بالمدينة، على خلفية تورطه في العديد من عمليات السرقة بطرق لا يمكن أن تصدر إلا عن "سحرة محترفين". ووفق ما ذكرته مصادر محلية، فإن الطرق التي ينتهجها المشتبه فيه تجعل ضحيته تنصاع لأوامره ولا تستيقظ من غفلتها إلا بعد أن يستحوذ على كل ما تملك، في وقت يتنكر المشتبه فيه في زي تقليدي ويختار ضحاياه بدقة متناهية. وأكدت المصادر ذاتها، أن المشتبه فيه ينفذ عملياته بسلاسة وبطريقة ما يصطلح عليه ب"السماوي" لكن بشكل أكثر تحكما، حيث يسيطر على أحاسيس ووجدان المستهدف ليتحول إلى لعبة في يديه، ويذعن بسلاسة لكل ما يطلبانه، أكثر من ذلك، يتكتم عن محيطه ويحفظ أسرار تعامله، ما يسهل عليه الانقضاض على كل ما يملكه.