زيارة أخنوش للمنطقة الشرقية خلال هذا الفصل البارد نزلت بردا و سلاما على حزب الحمامة فقد عرف رئيس الحزب من أين تؤكل الكتف و استغل التصدع الذي تعرفه الأحزاب بهذه المنطقة التي احتمت خلال الانتخابات السابقة تحت ضلال البام و لما علمت بتصدع الحزب بحثت عن مأوى يأويها فعرفت أن الكفة تميل للأحرار فمالت حيث تميل الريح قيادات حزبية و رؤساء جماعات و رجال أعمال و مقاولون أعلنوا الولاء و معظمهم طلب عدم الإفصاح عن الهوية حتى تقترب الانتخابات لذا فالجولة التي قام بها رئيس التجمعيين لم يكن الهدف منها سوى حصد الرؤوس الكبيرة للطبخة القادمة و بالفعل نجح لأقصى درجة لأن غالبية الاجتماعات التي دارت وراء الكواليس حسب علم أريفينو و التي اختير لها الفيلا الفخمة ببوعرك عرفت عملية تغيير أقمصة العديد من اللاعبين الذين أصبحوا من الآن يحملون اللون الأبيض المخطط بالأزرق و بقيت عملية توزيع الأرقام و ستتم عما قريب ليعرف كل واحد مكان تموقعه داخل رقعة الملعب .. بالطبع هذه هي السياسة أن تعرف كيف تضرب و متى تضرب و المكان الذي فيه تضرب و هذا ما فعله رئيس حزب الحمامة بمساعدة العديد ممن يتقنون تسديد الضربات و اصطياد الرحل الذين يقبلون بكراسي الاحتياط و إبداء الولاءات متى طلب منهم ذلك و عليه فهنيئا للحمامة التي زينت أعشاشها بالوطاويط المتنقلة ..