قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بمطلع الأسبوع الجديد من “المساء”، التي كتبت أن الدولة تحرر الشواطئ وتمنح خدمات مجانية للمصطافين، حيث خضعت شواطئ الفنيدق والدار البيضاء، التي كانت موضوع رسالة من وزارة التجهيز، لعملية تحرير أدت إلى مصادرة عشرات الكراسي وإغلاق أكشاك عشوائية، بل إن السلطة عمدت إلى وضع مظلات شمس مجانية للمصطافين، مع تحديد ثمن الكراسي في خمسة دراهم. وتنتظر المخالفين عقوبات تصل إلى الحرمان من الرخصة والإحالة على النيابة العامة. لكن ما تمت ملاحظته في جولتنا ليوم أمس الأحد بكل من شواطئ ( قرية أركمان و راس الماء و بوقانا .. ) وجدنا العكس فالشواطئ شبه فارغة لحد الساعة من المصطافين لكنها محتلة عن اخرها ب ‘ الشناقة ‘ الذين احتلوا الشواطئ بخيامهم و طاولاتهم و كراسيهم و مطاعمهم المتنقلة لصنع الشاي و' السندويتشات' وذلك بأثمان خيالية تصل إلى 20 درهم للكرسي الواحد مما يجعل مهمة المجالس المنتخبة و الشرطة الادارية و عمالة الاقليم في أفواه المدافع لحماية المستهلك ووضع الحد لهذا الجشع الذي ليس له مثيل . ولنا عودة للموضوع بالتفصيل مع هذه الظاهرة و ظاهرة حراس السيارات بالشواطئ و جشعهم الثاني و أصحاب المطاعم و المقاهي …