أجواء استثنائية تحمل الفرح والسرور مناسبة اقتراب عيد الاضحى المبارك هي مناسبة دينية بهيجة تعم رواج استثنائي تعيشه مدينة بن الطيب ليلة يوم العيد لا تكاد تعيشها في باقي الأيام الأخرى خاصة الشوارع الرئيسية حيث تحولت الى سوق مليء بالملابس الجديدة والخضر والفواكه مما حول الشوارع الرئيسية بالمدينة مكتظةاو مزدحمة بالناس رغم مجهودات دوريات الدرك الملكي التي تجوب شوارع المدينة غلى مدار اليوم اضافة الى عناصر القوات المساعدة والسلطة المحلية اصبح الكل في غدوّ ورواح لا همّ له سوى الانتهاء من استوفاء كل اللمسات الخاصة بمناسبة عيد الاضحى التي تعتبر بالمناسبة السعيدة ناهينك عن اقتناء الخضر والفواكه ومستلزمات المنزل وشراء الملابس الجديدة وادوات ومستلزمات الاضحية وعبر مجموعة من الوافدين على الاسواق لاريفينو ان أسعار الخضر والفواكه في جل أسواق المدينة تلهب جيوبهم بارتفاعات صاروخية تزامنا مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، وهي العادة التي ألفها المغاربة مرغمين في ظل غياب أي مراقبة من الجهات المعنية حيث انتقل أسعار مجموعة من المواد الغذائية الحيوية إلى مستويات غير مسبوقة بحيث تراوح ثمن النعناع ما بين 10 و 15 دراهم، فيما تجاوز الليمون 20 درهم للكيلوغرام الواحد، وانتقل سعر الفصوليا من 7دراهم الى 18درهما وثمن الموز من 11درهم في بداية الأسبوع إلى 22 دراهم اليوم بينما تخطت أسعار باقي أنواع الفواكه 15 درهم كحد أدنى وسجلت محلات الخضر شبه اختفاء للبقدونس (المعدَنوس) وتسابقا بين المواطنين على الباعة الذين يعرضونه بثمن وصل إلى 4 دراهم عوض الثمن العادي المحدد في درهم واحد هذا وأرجع مهنيون سبب هذه الارتفاعات القياسية في الأسعار إلى الاكتظاظ الذي تعرفه مدينة بن الطيب حاليا، حيث فضل عدد كبير من الجالية قضاء عطلة الصيف تزامنا مع عطلة عيد الأضحى بارض الوطن مع اسرهم وعائلاتهم بينما حمل المواطنون المسؤولية للسلطات المختصة التي عجزت عن حمايتهم من جشع المضاربين خاصة وأن الأسعار في باقي مدن المملكة ظلت عادية وفي متناول الجميع.