أمام المحكمة الابتدائية بالناظور حيث كان الموعد لمجموعة من ضحايا ودادية عبد الكريم الخطابي بالناظور التي نصبت على مجموعة كبيرة من منخرطيها في مبالغ مالية وصلت لحوالي مليار و نصف المليار و التي كان لها موعد مع متابعة الاستماع لفئة أخرى من الضحايا أمام قاض التحقيق بعد أن تم إيداع رئيس الودادية و أمين مالها سجن سلوان في انتظار المحاكمة ..الضحايا كان لهم موعد مه مجموعة من المنابر الاعلامية لسرد معاناتهم و أطوار القضية التي أراد لها رئيس الجمعية الالتفاف من خلالها على القضاء و تقديم مجموعة من الحقائق المغلوطة مما جعل منخرطي الودادية يحكون الحقيقة ليتعرف عليها الرأي العام المحلي و الوطني و حتى الدولي حيث أصبحت تحظى بمتابعة مجموعة من المنابر الاعلامية في أوروبا نتيجة لأن مجموعة من مغاربة العالم كانوا من بين الضحايا ..من خلال معاينتنا و الاستماع للمتضررين تبين حجم المعاناة التي استمرت لعشر سنوات و تدخل عامها الحادي عشر حيث أن أغلب المنخرطين من الضحايا بسطاء و لا حول و لا قوة لهم في جمع مبلغ مثل الذي أخذ منهم بالنصب و الإحتيال و خيانة الأمانة و أجمع جميعهم بما في ذلك رئيسة جمعية حماية المستهلك بالعروي التي أزرت الضحايا أمام القضاء أن القضية تشغل بال الرأي العام الوطني و يجب أن تكون عنوان توخي الحيطة و الحذر في من يتعامل مع هذا النوع من الوداديات التي انتشرت كالسرطان في المجتمع الناظوري و نصبت على العشرات من الضحايا و عدد ملفاتها يتزايد يوما بعد أخر أمام القضاء , لكن النقطة التي توافق عليها الجميع هو أن لهم ثقة تامة بالقضاء النزيه الذي سينصف الضحايا و يقف بجانبهم لإعادة الاعتبار لهم و استرجاع حقوقهم التي سلبت عنوة من طرف عصابة احترفت النصب و السرقة الموصوفة في واضح النهار دون أن تراعي لا القانون الوضعي و لا السماوي لكن ‘ ما ضاع حق وراءه مطالب ‘