1. الرئيسية 2. تقارير دون أي إشارة لقضية الصحراء.. اجتماع بين السفير المغربي ونائب وزير الخارجية الروسي يركز على تطوير "العلاقات الودية" بين البلدين الصحيفة من الرباط الثلاثاء 8 أبريل 2025 - 19:45 كشفت وزارة الخارجية الروسية، عن انعقاد اجتماع بين ممثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المكلف بالقارة الإفريقية، فلاديمير بوغدانوف، والسفير المغربي لدى موسكو، لطفي بوشعرة، والذي لم يحمل أي إشارة لمناقشة ملف الصحراء، مع الحديث عن "العلاقات الودية" بين البلدين. بلاغ الخارجية الروسية، أورد أنه بتاريخ يوم أمس الاثنين، استقبل ميخائيل بوغدانوف، الممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية لمنطقة الشرق الأوسط والدول الإفريقية، ونائب وزير الخارجية الروسي، سفير المملكة المغربية في موسكو لطفي بوشعرة، وذلك بناءً على طلب هذا الأخير. وأورد البيان أنه خلال اللقاء، تمّت مناقشة القضايا الراهنة المتعلقة بتطوير العلاقات الروسية المغربية "الودية والتقليدية" بشكل متواصل، بما في ذلك الحفاظ على الحوار السياسي المنتظم حول سبل تسوية الأزمات المستمرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وفضلت الخارجية الروسية عدم الإشارة إلى طبيعة المواضيع التي تم التطرق إليها، والتي يفترض أن ملف الصحراء إلى جانب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كانا في مقدمتها، لكنها أشارت إلى اتفاق الطرفين على أن تسوية الأزمات يجب أن تتم "على أساس المبادئ الأساسية للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة". ويسبق اجتماع بوغدانوف وبوشعرة، تقرير مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بخصوص الوضع في الصحراء، المتوقع صدوره منتصف شهر أبريل الجاري، وسط إشارات أمريكية إلى تقليص مهام قوات "المينورسو" التي يرأسها الروسي أليكساندر إيفانكو. واعتادت روسيا، العضو الدائم في مجلس الأمن، على الامتناع عن التصويت على قرارات مجلس الأمن بخصوص الصحراء، وهو ما فعلته خصوص القرار الأخير الصادر نهاية أكتوبر 2024، والذي مدد مهام "المينورسو" لعام إضافي. وفي نونبر الماضي، أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بمدينة سوتشي الروسية، مباحثات ثنائية مع وزير الشؤون الخارجية بروسيا الاتحادية، سيرغي لافروف، دون أن رشح عنه شيء بخصوص ملف الصحراء. ووفق الخارجية المغربية، فقد شكل هذا اللقاء، الذي عقد على هامش المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة روسيا - إفريقيا، مناسبة للتباحث بشأن القضايا الثنائية، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.