انعقد يوم الجمعة 04 ماي 2007 اللقاء الأسبوعي للكتابة الوطنية للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب . وتدارست الكتابة الوطنية مجموعة من القضايا ،واستمعت لعدة تقارير منها تقرير حول مشاركة الاتحاد في الاجتماع الجهوي الإفريقي الحادي عشر لمكتب العمل الدولي ، وتقرير حول لقاء اللجنة الوطنية للتقاعد والخلاصات التي توصلت إليها وعلى رأسها المصادقة على دفتر التحملات الذي أعدته اللجنة التقنية من أجل تكليف مكتب دراسة مستقل لدراسة أوضاع صناديق التقاعد في أفق اعتماد نتائج الدراسات لتبني الإصلاح المنشود لنظام التقاعد ،كما تم التوافق على إقرار التعديلات المناسبة على مدونة التأمينات في انتظار إيجاد إطار قانوني للصندوق المهني المغربي للتقاعد في أفق 2009 . وكان اللقاء مناسبة للتأكيد على أهمية المقاربة الشمولية والتشاركية في التعاطي مع معضلة التقاعد وتجاوز المقاربات التجزيئية التي طبعت لحد الساعة التعامل مع الموضوع .وكذا تقرير حول اجتماع النقابات الأعضاء في اللجنة الوطنية المرآة للجنة الدولية للمواصفات الاجتماعية للمقاولات وتوقفت الكتابة الوطنية على المسيرات والتظاهرات التي نظمها الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في حوالي أربعين نقطة والتي عرفت في مجملها نجاحا كبيرا وتقرر القيام بتقييم تفصيلي من أجل استخلاص الدروس بالنسبة للسنوات القادمة ،كما تطرقت الكتابة الوطنية بالخصوص على المضايقات التي تعرضت لها الكتابة الجهوية للاتحاد بسوس ماسة درعة من قبل سلطات أكادير ، إذ على الرغم من التزام النقابة بما ورد في المذكرة التوجيهية من منع حمل الأدوات الحادة واستعمال المعدات الفلاحية كالجرارات ذات العجلات الحديدية والآلات الثقيلة واستعمال الشعارات أو اللافتات المتضمنة لعبارات من شأنها الإخلال بالأمن العام ، فقد قام أعوان السلطة بتهديد عمال الضيعات الفلاحية لثنيهم عن الحضور للاحتفالات بمدينة أكادير، كما منع مناضلو الاتحاد من استخدام الشاحنات لنقل العمال في حين تم التساهل مع بعض النقابات الأخرى كما منعت سيارات الأجرة من المشاركة وأصر الباشا على تحديد مشاركتها في 15 سيارة من كل صنف ، مما دفع مسؤولي الاتحاد بالجهة أمام هذه الاعتداءات الصارخة على الحريات النقابية في يوم العيد الأممي للعمال عيد الحرية النقابية إلى إلغاء الاحتفال .وتوقفت الكتابة الوطنية أيضا على ّ الهدية " التي قدمت للطبقة العاملة بمناسبة عيدها السنوي والمتمثلة في السلوك السلطوي والإرهاب الإداري الذي تعرض له مناضلو الاتحاد الوطني في المكتب النقابي الجهوي بالدار البيضاء بمؤسسة التجاري وفا بنك والتنقيلات التعسفية التي تعرضوا لها والتهديد بالانتقام من الزوجات الموظفات الشيء الذي دفع بعضهم إلى الاستقالة وحل المكتب تحت طائلة الانتقام في تواطؤ تام ببعض النقابات المعروفة بتاريخها في هذا المجال.وعبرت الكتابة الوطنية عن إدانتها للاعتداءات المتواصلة والسافرة عن الحريات النقابية وحملت الحكومة المسؤولية في حمايتها كما أكدت على أن نقابتنا لن ترضخ للمضايقات أيا كان مصدرها وسوف تواصل نضالها من أجل رفع الحصار على العمل النقابي في القطاع البنكي وغيره من القطاعات .إمضاء : محمد يتيمالكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب