وقع فاعلون مدنيون من مختلف المشارب الفكرية والسياسية على عريضة مفتوحة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة تدعو فيها الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تسريع الخطى لترجمة قرارات الجمعية العمومية للأمم المتحدة إلى قرار ملزم لحظر ازدراء الأديان ويجرم الإساءة إلى الأديان وإلى الرموز الدينية. ومن بين الموقعين على هذه العريضة الدكتور محمد بلبشير الحسني مؤسس شعبة الدراسات الإسلامية بالمغرب، والدكتور حسن أوريد مفكر ومؤرخ المملكة المغربية سابقاً، والمخرج محمد العسلي والفنان نعمان لحلو، إلى جانب كل من المهندس محمد الحمداوي رئيس حركة التوحيد والإصلاح والأستاذ فتح الله ارسلان، الناطق الرسمي باسم جماعة العدل والاحسان والأستاذ محمد عبادي عضو مجلس الارشاد في جماعة العدل والإحسان، و الدكتور أحمد الريسوني، رئيس رابطة علماء أهل السنة والجماعة، والدكتور طه عبد الرحمن، رئيس منتدى الحكمة والأستاذ عبد الواحد متوكل، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.